دعت قوى “إعلان الحرية والتغيير- المجلس المركزي” في السودان، الأحد، إلى المشاركة في مظاهرات اليوم الإثنين، لإسقاط ما أسمته بـ”الانقلاب” وتحقيق “مدنية الدولة”.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يعاني السودان أزمة حادة، حيث أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، ما أثار رفضا من قوى سياسية واحتجاجات شعبية مستمرة تعتبر ما حدث “انقلابا عسكريا”.
وقالت قوى “إعلان الحرية والتغيير” (الائتلاف الحاكم سابقا)، في بيان: “تتسع الشوارع يوم غد (اليوم الاثنين) في العاصمة والولايات لأبناء الشعب في فعالية ثورية سلمية (.. ) لتحقيق مطلب إسقاط الانقلاب ومدنية الدولة”.
وفي أكثر من مناسبة، شدد البرهان على أنه أقدم على إجراءات 25 أكتوبر لحماية البلاد من “خطر حقيقي”، متهما قوى سياسية بـ”التحريض على الفوضى”.
وأضافت: “ندعو كل قوى الثورة للمشاركة في مواكب مليونية 6 ديسمبر لتكون ملحمة وطنية، لتكون ملحمة جديدة خلف الأهداف الوطنية”.
وشددت على أن “الانقلاب فاقد للشرعية وتحاصره أسوار العزلة الشعبية، ومصيره السقوط الكامل”.
وحذرت السلطات من “أي جنوح لقمع واستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين.. جرائم الانتهاكات لا تسقط بالتقادم”