وصف الحزب الشيوعي، تنظيم قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي لورشة تقييم الفترة الانتقالية، بأنه محاولة منها لإيجاد شماعة لأخطائها وانحرافها عن أهداف الثورة..
وأكد كمال كرار عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، ان قوى الحرية والتغيير تريد من تقييم الفترة الانتقالية، أن تجد شماعة تعلق عليها اخطائها وانحرافها البائن عن اهداف وبرامج الثورة منذ توقيع الوثيقة الدستورية وحتي انقلاب الخامس والعشرين من شهر أكتوبر.
واضاف : جاء التقييم في وقت محادثات اجرتها قوي الحرية والتغيير مع المكون العسكري علي خط التسوية والشارع الثوري كله ضد التفاوض او الشراكة، ولهذا فالتقييم الذي يتم في الغرف المغلقة ايضا يقصد به التقرب من لجان المقاومة علي شاكلة عفا الله عما سلف، كيما يعاد انتاج نفس التشكيلة التي حكمت الفترة الانتقالية مع هيمنة العسكر علي القرارات السياسية والاقتصادية والعسكرية .
ونوه كرار الي أن التاريخ القريب حاضر ولن تجدي التبريرات وقحت لم تعد راس الرمح في الثورة المنطلقة الان.
واضاف كرار: قحت والمكون العسكري سبحوا عكس تيار الثورة في كل شي ، والتناغم الذي يرقي لدرجة التآمر شمل تعطيل تكوين المجلس التشريعي وتعطيل التحقيق في مجزرة القيادة ورهن الاقتصاد للصندوق الدولي والبقاء ضمن الحلف العسكري الامريكي في افريقيا والحلف السعودي في حرب اليمن ،وافقار المواطن بسياسة رفع الدعم .
ومضى كرار الي القول : عموما قحت والمكون العسكري لم ينجزا خطوة واحدة في تنفيذ اعلان الحرية والتغيير ، وكأنهما امتداد للنظام البائد.