أدانت وزارة الخارجية الروسية، العلمية الإرهابية في العاصمة العراقية بغداد، التي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة أكثير من 100 شخص بجروح.
واضافت في بيان: “ندين بحزم هذا الهجوم الإرهابي الوقح الهادف إلى زعزعة الاستقرار في العراق الصديق، ونعبر عن التضامن مع العراق قيادة وشعبا في محاربة الإرهاب بشتى أشكاله”.
وأضافت الخارجية الروسية في بيانها اليوم: “نؤكد أهمية تنشيط الجهود الدولية المشتركة الرامية إلى التصدي لهذا الخطر العالمي بلا هوادة وبشكل فعال، بغض النظر عن الشعارات التي يتستر بها أتباعه ورعاته”.
هذا وسقط 35 قتيلا على الأقل و100 جريح، في التفجيرين الانتحاريين الخميس، وفق ما أعلنت السلطات العراقية، في اعتداء لم تشهد مثله العاصمة العراقية منذ أكثر من 18 شهرا.
بينما أشار وزير الصحة والبيئة حسن محمد التميمي إلى استقبال ١١٠ جرحى، و٣٢ قتيلا في المستشفيات.
ووقع الاعتداء في سوق البالة في ساحة الطيران التي غالبا ما تعج بالمارة والتي شهدت قبل ثلاث سنوات تفجيرا انتحاريا أوقع 31 قتيلا.
وكان الناطق الإعلامي باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول أعلن في وقت سابق “وقوع اعتداء إرهابي مزدوج بواسطة إرهابيين انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما عند ملاحقتهما من القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي ببغداد صباح الخميس”.
فيما ذكرت وزارة الداخلية أن رجلا فجر حزامه الناسف وسط باعة ومارة في السوق، وبينما كان عدد من الأشخاص يتجمعون في المكان، فجر انتحاري آخر نفسه.
يشار إلى أن هذا الاعتداء يأتي في وقت تناقش السلطات تنظيم انتخابات تشريعية، وهو استحقاق غالبا ما يترافق مع أعمال عنف في العراق.
المصدر: “تاس”