أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف مصفاة تكرير النفط بالعاصمة السعودية الرياض بالطائرات المسيرة صباح أمس الجمعة .
وجددت الخارجية في بيان لها موقف السودان الثابت في إدانة هذه الأعمال التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة وإمدادات الطاقة للعالم
مؤكدا وقوفه إلى جانب المملكة العربية السعودية ضد كل التهديدات التي تطول أراضيها وتهدد سلامة مواطنيها، كما يؤكد دعمه لها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها.
زيارات افريقية
وفي ذات السياق التقت وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصـادق اليوم الرئيس القمري عثمان غزالي بمقر رئاسة الجمهورية بالعاصمة القمرية موروني
حيث نقلت لفخامته تحيات رئيس مجلس السيادة، ورسالة من د. عبدالله حمدوك رئيس الوزراء حول الآلية الرباعية وأهمية التوصل الى إتفاق بين الدول الثلاث بشأن سد النهضة،
وضرورة ان يلعب الاتحاد الافريقي دورا في حث أثيوبيا على وقف أي إجراءات آحادية في ملء بحيرة السـد.
وأشارت السيدة الوزيرة إلى متانة العلاقات الثنائية بالنظر إلى عضوية الدولتين في الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.
من جانبه، أكد فخامة الرئيس عثمان غزالي على العلاقات الثنائية المميزة بين الدولتين
وما يتمتع به السودان من تقدير من جانب جزر القمر، مؤكدا على تقديم جزر القمر دعمها السياسي للسودان في جميع المحافل الأفريقية أو العربية أو الدولية،
مشيراً الى أنهم سيدرسون المبادرة السودانية حول الآلية الرباعية وسيجرون إتصالات واسعة في الاتحاد الافريقي لإعمال الحكمة الأفريقية في الوصول الى إتفاق حول سد النهضة.
من جانب أخر إلتقت وزيرة الخارجية عدد من أفراد الجالية السودانية بجزر القمر وبحثت أهمية عودة فتح السفارة السودانية بموروني ضمن خطة الوزارة المنفتحة نحو أفريقيا وإعادة فتح السفارات التي أغلقت خلال الفترة السابقة.
كما أجرت وزيرة الخارجية إتصالا هاتفياً ببعثة فريق المريخ السوداني بتنزانيا وإطمأنت علي سلامة أعضاء البعثة، وأكدت علي إهتمام الحكومة بالبعثة وملابسات نتيجة فحص الكورونا الأيجابية لعدد منهم.
هذا وتأتي زيارة وزيرة الخارجية الى موروني كأول محطة في جولة إفريقية تهدف الى شرح موقف السودان من ملف سد النهضة وتعزيز العلاقات الثنائية والتبشير بسودان الثورة ودوره في القارة السمراء.