قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده تلقت رؤية وخطة عمل من الكونغو الشعبية الرئيسة الحالية للاتحاد الافريقي ، ترسم مسار المفاوضات حول سد النهضة خلال الفترة المقبلة وأضاف في كلمة بمؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره الكونغولي، كريستوف لوتوندولا، اليوم الخميس، أن اجتماعهما ركز على قضية سد النهضة في إطار الرئاسة الكونغولية للاتحاد الإفريقي، وفي إطار ما دعا إليه مجلس الأمن أمس إلى ستئناف المفاوضات، موضحا أن خطة العمل التي قدمتها الكونغو، سيتم تحديد الإطار الزمني لها عند إطلاقها.
ولفت سامح شكري إلى تركيز دعوة مجلس الأمن الدولي حول استئناف مفاوضات سد النهضة، على عنصر الوقت بذكره مرتين، من خلال الاستئناف السريع للمفاوضات، ومرة أخرى بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم في وقت قريب.
وتابع أن ذلك يدل على حرص أعضاء مجلس الأمن للوصول إلى حل لأزمة سد النهضة، في إطار زمني محدود وليس في إطار مفتوح يتيح مزيد من الإجراءات الأحادية التي تعرقل الأمر.
وأشار إلى تطلع مصر لتلقي الدعوة في أقرب فرصة لاستئناف المفاوضات، مؤكدا ثقة مصر في قيادة الكونغو الديمقراطية لعملية التفاوض، وأن مصر ترى لدى الرئيس الكونغولي، فليكس تشيسكيدي، الجدية والإرادة للوصول إلى اتفاق لتسوية مشكلة سد النهضة التي تستمر على مدار عقد من الزمان.
وأكد سامح شكري استعداد مصر الكامل ومرونتها في التجاوب ودراسة ما يتم طرحه.