تشهد أسعار اللحوم والخضر إرتفاعا مستمرا بالخرطوم وقال تاجر الخضر أبكر حمزة لوسائل الاعلام وتابعه المراسل أن زيادة تعرفة الكهرباء والايجارات والترحيل وزيادة اجرة العمالة هي السبب في الزيادة المطردة في الخضر
مبينا ان سعر كيلو البطاطس قفز لـ (350) جنيها ، البامية (400) جنيه فيما قفز سعر الباذنجان الى (150) جنيها للكيلو ، والخيار والطماطم السلطة الخضراء لـ (200) جنيه للكيلو لكل، لافتا للإحجام الملحوظ عن الشراء مقارنة بالسابق
وأشار صاحب ملحمة بالخرطوم لارتفاع أسعار اللحوم وضعف في القوى الشرائية، مبينا ان سعركيلوالضأن قفز لـ(1٫100) جنيه بدلا عن(1000) جنيه أما العجالي (1000) جنيه
الفليتو (1٫200) جنيه فيما قفز سعر فراخ الشركات من (500) الى (700) جنيه و فراخ المزارع (360) جنيها وسعر اللحوم المصنعة السجوك والبيرقر (1٫200) جنيه للكيلو وكيلو السمك (1000) جنيه.
واوضح بان ارتفاع الرسوم الحكومية انعكست سلبا على تراجع الأرباح والتسبب في خسائر للتجار ما انعكس على تراجع حجم المعروض
الجنيه
في الوقت الذي تراجعت قيمة الجنيه السوداني أمام الدولار لمستويات غير مسبوقة في تداولات الأسواق غير الرسمية (الموازية).
وقال تجار عملة ينشطون في السوق الموازية للعملة إن حالة من الفوضى تشهدها أسواق الصرف منذ مطلع تعاملات الأسبوع الجاري
وتجاوز سعر صرف الدولار في السوق الموازية، ال300 جنيه، في تراجع غير مسبوق للعملة السودانية، مقارنة بـ281 جنيها في تعاملات بداية الاسبوع
ويأتي هبوط الجنيه، نتيجة زيادة الطلب على الدولار في الأسواق المحلية، خاصة من جانب الموردين للسلع الرئيسة كالقمح والوقود على وجه الخصوص
وكان المتوقع أن يتراجع الدولار بعد إعلان مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، أول أمس، أن جهود إعفاء السودان من الديون تحظى بدعم قوي من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا
ودول أخرى أعضاء في الصندوق. إضافة إلى خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتعهد الولايات المتحدة بسداد متأخرات ديون السودان لدى البنك الدولي بأكثر من مليار دولار
وبسد النقص في استهلاك البلاد من القمح والذي سبق وتسلمت البلاد منحته الأولى والبالغة 20 مليون دولار، والاتفاق مع بنك الاستيراد والتصدير الأمريكي بمبلغ مليار دولار.
