الدولار أسعاره تباينت في سوق العملات الأجنبية في معاملات اليوم الاربعاء 2 سبتمبر 2020م. وقال متعاملون في سوق النقد الأجنبي أن هناك أكثر من سعر للدولار في السوق الموازي حيث أختلف السعر من تاجر لآخر، وهناك من وضعوا (206) جنيهات
وآخرون (200) بينما ظل السعر المتوسط الذي يتعامل به الغالبية هو (203) جنيهات. وأرجع أحد التجار السبب إلى ورود طلبيات جديدة بصورة مفاجئة، تعامل معها البعض بحذر لأن العرض المقدم للشراء ضعيف ولكنها قامت بتنشيط السوق على أية حال – بحسب قوله
وقال التاجر أنه يتم في الغالب تداول الدولار بـ (203) جنيهات، الريال السعودي (53.80) جنيهاً، الدرهم الإماراتي (54.70) جنيهاً، اليورو (235) جنيه، الجنيه الإسترليني (262) جنيه، الدينار الكويتي (520) جنيه، الجنيه المصري (12.90) جنيه، الريال القطري (54.20) جنيه.
غلاء الأسعار
وبسبب ارتفاع الدولار وحدوث موجة من التضخم في السودان ارتفعت الأسعار لكل السلع الاستهلاكية ولا تزال أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء تراوح مكانها بأسواق الخرطوم وفق ما أكدته متابعات موقع المراسل وما رصدته متابعاتنا
و قال صاحب ملحمة بالخرطوم 2 ابكر حمزة إن اللحوم تشهد تذبذبا في حيث اصبح سعر العجالي (700) جنيه، الضأن ( 800) جنيه والمفروم (800) جنيه، والصافي (800) جنيه أما الكبدة فـ (700) جنيه.
وبالنسبة لأسعار اللحوم البيضاء الفراخ (300) جنيه من الشركات، (270) جنيه من المزارع اما السمك فالكيلو بلغ (800) جنيه
ولفت لوفرة في المنتجات الحيوانية وضعف في القوى الشرائية بالأسواق بسبب ارتفاع الأسعار، مؤكدا عدم تأثر تراحيل اللحوم بالفيضان.
وأكد صاحب ملحمه بأم درمان حيدر أن ارتفاع الأسعار اصبح عاما حيث بلغ سعر كيلو العجالي (700) جنيه والضأن (800) جنيه وذكر أن اغلبي الزبائن يشترون نصف الكيلو او اقل لارتفاع الأسعار، متوقعا زيادة جديدة .
الديباجة على السلع
سخر عدد من تجار السلع الاستهلاكية باسواق الخرطوم من قرار وضع الديباجة على السلع، مؤكدين صعوبة تطبيقها في الوضع الراهن مع التغيير المتسارع واليومي في الأسعار.
وقال الامين العام للغرفة التجارية بولاية الخرطوم الطيب طلب إن وضع الديباجة في الوقت الراهن صعب على المنتجين والموردين ويتسبب في خسائر فادحة لهم بسبب تغير سعر الصرف وزاد: ربما يتم تنفيذها من قبل التاجر.
واضاف تاجر سلع بالخرطوم أحمد يحيى إن وضع الديباجة خلال الفترة الحالية صعب لاضطرار التجار لتغييرها بشكل يومي، وسخر أحمد من القرار ووصفه بالقديم والفاشل، راهنا نجاحه باستقرار الدولار
واشار القيادي بالغرفة التجارية حسن عيسى إلى عدم موضوعية القرار لانه قديم ولا يمكن تحديد السعر للمصنع، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي في الزيادة هم المنتجون والموردون، لافتا إلى أن العمل بالبطاقة الذكية ربما يقلل من الاسعار ولكن الديباجة لايمكنها ذلك، مستبعدا تنفيذ العمل بالديباجة إلا في حال استقرار سعر الصرف