أكد والي ولاية نهر النيل المكلف محمد البدوي عبد الماجد أن فترة السجن محطة مهمة لمراجعة النفس.جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بسجن الدامر العمومي الاحتفال الذي نظمه ديوان الزكاة بالولاية بمناسبة اطلاق سراح عدد 22 نزيلا من الغارمين بتكلفة بلغت 30 مليون جنيه .واشار الوالي إلى أن هذه الفترة هي ابتلاء، مؤكدا حرصهم التام على تحسين بيئة السجن لتليق بكرامة الانسان ،معلنا عن موافقته بقيام المدينة الإصلاحية والتي ستتفوق على المدن الإصلاحية بالبلاد وبمواصفات تتماشى مع مقومات الإنسانية.وأكد مولانا شرف الدين أحميدي رئيس الجهاز القضائي بالولاية اهتمامه بقضايا السجون فيما نادى اللواء شرطة حقوقي سلمان محمد الطيب مدير شرطة الولاية بضرورة الاسراع في قيام المدينة الإصلاحية .في الوقت الذي أكدت فيه تهاني ميرغني عبدالحفيظ وزيرة الشؤون الاجتماعية بالولاية حرص وزارتها على قضايا السجون بالولاية.وأعلن الدكتور يحيى أحمد عبد الله القمراوي الأمين العام لديوان الزكاة بالولاية أن برنامج اطلاق سراح النزلاء من الغارمين الذين تنطبق عليهم الشروط الشرعية سيكون لثلاث مرات في العام أو اكثر بعد اليوم، معتبرا وجود النزيل داخل السجن خاصة الشباب تعطيل لعجلة الإنتاج، موضحا أن اليوم هو يوم كامل للسجن والذي بدأ بالبرنامج الدعوي ويعقبه إفطار جماعي وبرامج دعوية واجتماعية تمتد حتى فترة السحور وقدم القمراوي شكره لدافعي الزكاة.