حكومة الوفاق بقيادة السراج تعترف بفشلها السياسي الكامل في ليبيا وعدم مقدرتها على ادارة الدولة الليبية وذلك بعد ان صدر بيان عن فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني
وجاء فيه “انطلاقا من مسؤوليته السياسية والوطنية، وما يفرضه الوضع الحالي الذي تمر به البلاد والمنطقة وظروف الجائحة
يصدر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني تعليماته لجميع القوات العسكرية بالوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات القتالية في كل الأراضي الليبية”.
والاعلان عن وقف اطلاق النار يؤكد بان حكومة الوفاق قد اعلنت استسلامها وفشلها السياسي وعدم مقدرتها العسكرية على السيطرة على ليبيا .
خيار الانتخابات
واكبر دليل على فشلها هو الدعوة الى انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال شهر مارس آذار المقبل، وفق قاعدة دستورية مناسبة يتم الاتفاق عليها بين الليبيين
وذهبت اخيراً الى الخيار الديمقراطي الذي يؤمن به الشعب الليبي وظل يطالب به في الوقت الذي فشلت فيه حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج سياسياً في ليبيا واضعفت الدولة
تركة ثقيلة
واكبر فشل لحكومة السراج هو تخلفيها لتركة ثقيلة من الارهابيين المسلحين في ليبيا والجماعات المتفلت التي لا تزال خارج سيطرة حكومة الوفاق وبكل تاكيد ستكون عبئاً ثقيلاً على تهديد امن ليبيا المنطقة والعالم فهم مرتزقة ومليشيات ارهابية تحمل السلاح وخارجة عن سيطرة قادتها في حكومة الوفاق
تصدعات وتفلت المليشيات
تتوالى التصدعات الداخلية مع ازدياد الاحتقان والاتهامات المتبادلة بالخيانة والعمالة في حكومة فايز السراج غير الدستورية في طرابلس الليبية والتي ورثت الشعب الليبي اكبر تركة من المليشيات المسلحة الخارجة عن سيطرة حكومة الوفاق التي دعمتها وصنعتها في ليبيا.
الحلقة الجديدة في سلسلة التصدعات بين قادة المليشيات الإجرامية الموالية للسراج، هو إصدارها بيانات تتهم فيها مسؤولين كبار بمحاولة شق الصف المنهار أصلا والذي فشل السراج وحكومته فيه سياسياً وادخلوا البلاد الى مفترق طرق.
وأصدرت مليشيا ما يعرف بـ”حماية زوارة” بيانا وصفته بـ”الهام والعاجل”، انتقدت خلاله سياسة وزير داخلية السراج فتحي باشا أغا، معتبرة أنه يروج لأجندات دولية مشبوهة من نزع سلاح من أسمتهم بـ”الثوار”وتفكيكها لتحقيق غاياته بالوصول لسدة الحكم.