أمرت السلطات السعودية قصر الدخول مؤقتا للقادمين من الامارات والبحرين والكويت علي المنافذ الجويه وحصر المرور عبر المنافذ السعودية البرية مع الإمارات والكويت والبحرين للشاحنات فقط. وفي التفاصيل، صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، السعوديه أنه وفقًا للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة في السعودية، في إطار تطويرها المستمر لجهود منع انتقال العدوى بفيروس كورونا الجديد ومحاصرته والقضاء عليه وحرصا على حماية صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم، سيتم قصر الدخول إلى السعوديه مؤقتًا للقادمين من الإمارات، والكويت، والبحرين، على المنافذ الجوية في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام كما سيكون المرور عبر المنافذ البرية بين المملكة وتلك الدول للشاحنات التجارية فقط. على أن تتخذ وزارة الصحة جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة في المطارات المشار إليها، وكذلك حيال سائقي تلك الشاحنات ومرافقيهم في المنافذ البرية، حيث يبدأ تطبيق هذه الإجراءات فور
كما سيكون المرور عبر المنافذ البرية بين المملكة وتلك الدول للشاحنات التجارية فقط. على أن تتخذ وزارة الصحة جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة في المطارات المشار إليها، وكذلك حيال سائقي تلك الشاحنات ومرافقيهم في المنافذ البرية، حيث يبدأ تطبيق هذه الإجراءات فورا
وأضاف المصدر أنه وبالنسبة لدخول المواطنين السعوديين والمقيمين في المملكة القادمين من الدول الثلاث، فسيبدأ سريان هذا الإجراء في تمام الساعة 11:55 من مساء السبت. فيروس كورونا
وأشار أن على جميع من يرغب في القدوم إلى المملكة بموجب تأشيرة جديدة أو تأشيرة سارية المفعول، من أي دولة ظهر فيها خطر انتشار فيروس كورونا الجديد وفق القائمة المعتمدة من الجهات الصحية المختصة في السعودية أن يقدم شهادة مخبرية PCR تثبت خلوه من الإصابة بفيروس كورونا الجديدويسري ذلك على من أقام في تلك الدول خلال الـ 14 يوماً السابقة لدخوله المملكة
كما على الناقل الجوي التأكد من سلامة الشهادة المخبرية، وأنها حديثة وصادرة خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة لصعود المسافر إلى الطائرة ونوّه أن سفارات خادم الحرمين الشريفين تقوم في الدول المشار إليها بتحديد مختبرات محددة معتمدة من المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها إلى ذلك استثنى المصدر المسؤول في وزارة الداخلية من الإجراءات السابقة، الحالات الإنسانية والاجتماعية، بناء على ما تراه وزارة الداخلية ووزارة الصحة
المصدرhttp://www.alarabiya.ne
