“السلامات” في خندق واحد مع “الجيش” و “الدعم السريع”
الخرطوم : الرؤية 24
جددت قبيلة السلامات من ولاية غرب دارفور موقفها الداعم للسلام والتعايش السلمي بالولاية، واكدت حرصها على الدفع بعملية إستقرار الإقليم من الصراعات والتفلتات ، واعلنت قيادات القبيلة خلال فعالية الروابي التي نظمها سيادة العقيد/ حسن محمد عبدالله رئيس مكون السلامات في هيئة رواد المستقبل في الثاني عشر من يونيو ٢٠٢٢ على شرف استقبال وفود السلامات القادمة من دارفور والقضارف سعيها الحثيث لبناء مجتمع متماسك ، بالحرص على درء الفتن ، بالإسهام مع جميع المكونات الاعلية بالولاية بحل جميع الإشكالات التى تقف حائط سد وحجر عثرة امام نهضة إنسان الولاية، مجددين وقفتهم جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة والدعم السريع ، للإسهامات الكبيرة التى قامت بها القوات المسلحة من بناء المساجد والخلاوي ومجمعات القران الكريم في دارفور, مقدمين النصح للقائمين على الحكم في السودان بضرورة العمل بما أنزل الله ورسوله ومنبهين القيادة بأن الأمر لا يستقيم إلا بالدين، داعين للوقوف مع رجال الدين وتمكينهم في الأرض.
وفي السياق جدد أمير قبيلة السلامات في ولاية غرب دارفور دعوته إلى نبذ الفرقة والشتات، وأكد الأمير علي سليمان مهاجر لدى مشاركته في فعالية الروابي التي أقامها سيادة العقيد/ حسن محمد عبد الله رئيس مكون السلامات في هيئة رواد المستقبل بإستقرار أحوال السلامات في جميع أنحاء ولايته، وتمتعهم بالاحترام والتقدير من جميع مكونات المجتمع المدني في الولاية ووجودهم في كل المحافل الولائية وإشتراكهم في عضوية كل التكوينات الأهلية في الولاية،لافتاً إلى اسهام قيادتهم في مساعي الصلح في داخل الولاية وخارجها ، وأشار إلى مكانة قبيلته التي جعلت 27 قبيلة تتداعى للاسهام في حل المشاكل التي حدثت في مورني.
من جهة اخرى دعا الدكتور أسامة محمد جمعة داؤد جميع أبناء السلامات في السودان إلى نبذ الفتن وحثهم إلى المضى قدماً نحو الوحدة والترابط ، مشيراً إلى ماضي السلامات العريق وشجاعة أبناء السلامات وحكمة شيوخهم التي مكنتهم من صد الهجمة الشرسة التي شنت عليهم من قبل دول البغي والاستكبار والتربص الغربي وعلى رأسها : أمريكا ، وبريطانيا ، وإيطاليا، وأكد الأمير أن مناطق السلامات في ولايته مستقرة ولكنها تفتقر إلى المرافق العلمية ، وتعاني المدارس الموجودة من قلة المعلمين، كما طالب الجهات الأمنية بزيادة حصة تلك المناطق من القوات الأمنية للاسهام في تحقيق الأمن والاستقرار.
ليثنى ممثل رجال الدين في قبيلة السلامات الشيخ حماد يحيى على إسهامات الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة في بناء المساجد والخلاوي ومجمعات القران الكريم في دارفور, وبعث بعدة رسائل لنائب رئيس مجلس السيادة مقدما ً له النصح والقائمين على الحكم في السودان بضرورة العمل بما أنزل الله ورسوله، ومنبها القيادة بأن الأمر لايستقيم إلابالدين وداعيا للوقوف مع رجال الدين وتمكينهم في الأرض، واكد الشيخ حماد يحيى أن رجال الدين في قبيلة السلامات يقفون جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة والدعم السريع وأنهم في كل زواياهم وأورادهم يدعون الله بأن يحفظ فوات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى من كيد الكائدين، ليتعهد مستشار النائب الأول لرئيس مجلس السيادة بالسعي لبناء ثلاثة مساجد في دارفور وهي مسجد الترابي ومسجد محمدو ومسجد المختار تقديرا لدورهم في نصرة الإسلام وأهله في دارفور