تمكنت السلطات الأمنية العراقية في محافظة الأنبار من إلقاء القبض على “أبو إسلام” و”أبو غفران”، القياديين في تنظيم “داعش” في قضاء الفلوجة.
وتمت الإطاحة بخلية الفلوجة الداعشية، بعد متابعتها في أعقاب استهدافها قوات الشرطة في المدينة.
كما أفادت السلطات الأمنية العراقية بضبط عبوات ناسفة وأجهزة تفجير خلال تفكيك الخلية المذكورة.
يأتي ذلك فيما نفت القوات المسلحة العراقية وجود حالة إنذار قصوى في بغداد، موضحة أن الأوضاع الأمنية مستقرة بشكل تام.
وفي بيان لها، نفت “ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وجود حالة إنذار قصوى في العاصمة بغداد”. وأضافت “إن الأوضاع الأمنية مستقرة بشكل تام، وأن ما أثير حول وجود برقية دخول القطعات الأمنية في حالة الإنذار “اليوم الجمعة “لا يتعدى موضوع الممارسات الأمنية اليومية الاعتيادية التي تكون بشكل صباحي ومسائي”.
ومنذ قرابة الأسبوع، اعتقلت السلطات الأمنية العراقية مسؤول ما يسمى جهاز استخبارات داعش ومعاونه ببغداد، بحسب وكالة الأنباء العراقية على “تليغرام”.
وتواصل القوى الأمنية العراقية ملاحقة بقايا تنظيم داعش في البلاد، عبر عمليات مداهمة وإنزال في عدد من المناطق.
وفي منتصف سبتمبر، نفذ جهاز مكافحة الإرهاب عملية إنزال في قضاء الرطبة غرب البلاد، وأسفرت العملية عن اعتقال الممول الرئيس لداعش في الرطبة والقبض على قيادي آخر في التنظيم.
مجزرة البو نمر
كما وقد أعلن الأمن العراقي، منتصف الشهر الماضي، القبض على قياديين اثنين في تنظيم داعش المتشدد، متورطين بما عُرف حينها بـ مجزرة البو نمر في محافظة الأنبار غربي البلاد.
وقال الأمن الوطني في بيان: إنه بناءً على معلومات استخبارية ومتابعة ميدانية، تمكنت مفرزة من جهاز الأمن الوطني في محافظة الأنبار من إلقاء القبض وفق مذكرة قضائية على اثنين من عناصر داعش الإرهابية المنتمين لولاية الفلوجة، ويعملان بما يسمى ديوان الجند بصفة أمنيين.
وأضاف: جرى تدوين أقوالهما أصوليًا، واعترفا بالإشراف على مجزرة البو نمر الذي استشهد فيها قرابة 50 مواطنًا، علاوة على الإبلاغ عن الكثير من منتسبي الأجهزة الأمنية لغرض تصفيتهم، وقد تمت إحالتهما إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهما.
و مجزرة البو نمر هي عملية قام بها تنظيم داعش في محافظة الأنبار عام 2014، عندما أعدم العشرات من أبناء عشيرة البو نمر وألقاهم في مقابر جماعية.