السودان: أصحاب صالات الأفراح: قرار الوالي (خراب بيوت مستعجل)

قرار والي ولاية الخرطوم أيمن خالد نمر الذي أصدره الاحد وقضى بإيقاف إقامة الحفلات والمناسبات بصالات الأفراح والأندية في السودان ، نزل كالصاعقة على أصحاب صالات الأفراح ووصفوه بخراب البيوت المستعجل.

وعقب صدور القرار طلب اتحاد أصحاب الصالات اجتماعاً عاجلاً مع الوالي اليوم الاثنين لإيجاد حلول أخرى غير الإيقاف يتفادون بها الخسائر لأن جميع الصالات بها حجوزات لعدة أشهر مدفوعة.

وتابعت الصحافة السودانية ووسائل الاعلام تأثير القرار على الجهات المعنية وتحدثت مع أصحاب صالات الأفراح الذين أوضحوا حقائق مهمة.

قالت إدارة صالة (كوينز)  أن قرار والي الخرطوم بإيقاف الحفلات والمناسبات بصالات الأفراح خاطئ ومجحف في حق المواطن قبل الصالات لأن الازدحام في كل مكان بالعاصمة والسودان عامة،

وأضافت الإدارة: (الآن بص الوالي به ٢٥٠ راكب حايم في جميع العاصمة الميناء البري شغال المطار الأسواق كل هذا ازدحام ومكتظ بالمواطنين).

حلول


وأكدت (كوينز) أن الشهر القادم ١٢ لا يوجد لديهم يوم فاضي كل الشهر حجز لمناسبات مختلفة. وقالت كوينز كان يجب علي الوالي اخطارنا مسبقاً لترتيب أوضاعنا أو يكون هناك حلول أخرى مثل تقليل المعازيم أو ترتيب الصالة بالتباعد الاجتماعي.

وزاد: هذا القرار لو نفذ يدخل أصحاب الصالات في مشاكل عديدة جداً لأن معظم الصالات استلمت عربون من مواطنين فقط مايقل عن ٤ مليار، وأيضاً فاتحة بيوت لموظفين وعاملين وقرار مثل هذا محطم لهم في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.


من جانبه أكد مسؤول صالة درة بحري ان قرار الإيقاف كان مفاجئاً بالنسبة لهم. وقال عقب القرار طلب اتحاد الصالات اجتماعاً مع والي الخرطوم أيمن خالد نمر لإيجاد حلول.

وأضاف: (نحن في صالة درة ملتزمين بإرشادات وزارة الصحة وقمنا بتعيين موظفين أمام مداخل الصالة لتعقيم المعازيم وتوزيع كمامات غير أن الصالة معقمة). وختم حديثه مؤكداً دخولهم بخسائر مادية فادحة لأنهم سيقوم بإرجاع (العرابين) في حالة نفذ القرار.


وقال صاحب صالة الدانة محمد الصائم عبد العال (إن قرار الوالي غير مرتب وفيه ظلم لنا ولو اتنفذ خراب بيوت عديل). وأوضح عبد العال أنهم تحملوا خسائر كبيرة جداً في قفلة كورونا الأولى وأنهم اكثر شريحة كانت متضررة بتنفيذهم قرار القفل بنسبة ١٠٠٪ وآخر من رفع عنهم قرار الحظر.

وقال عبد العال أن صالة بها حجوزات من شهر ١٢ وحتى ٣ مدفوع فيها عربون وأن معظمها يذهب رواتب موظفين وعمال وأسر متعففة في السودان

وأضاف: (قرار مثل هذا لايتضرر منه صاحب الصالة فقط فهي مثل المؤسسة فاتحة قريب ٨٠ بيت). وقال عبد العال: (حتى لو قفلت الصالة المناسبات ما حتقيف وسوف تكون في الأحياء).