أعلنت سلطات التعليم بولاية القضارف ، شرقيِّ السودان، إغلاق كافة مدارس بلدية القضارف، إلى أجلٍ غير مسمى، اعتباراً من يوم 13 أبريل، خشية من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكانت ولاية القضارف، أعلنت حالة الطوارئ الصحية، وذلك عقب ازدياد حالات الإصابة بكورونا في موجته الثالثة.
ووجه مدير عام وزارة التربية والتوجيه بولاية القضارف، عبد الوهاب إبراهيم عوض، كل إدارات المدارس بوضع قرار الإغلاق موضع التنفيذ.
إعلان حالة الطوارىء
وأعلن والي القضارف، سليمان علي، حالة الطوارئ الصحية بجميع أنحاء الولاية، استنادا إلى توصيات اللجنة الفنية للطوارئ الصحية.
ويأتي القرار على خلفية ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا في موجته الثالثة، ومنعاً لتفشي المرض.
وبحسب تقرير وزارة الصحة بالولاية ليوم الاحد، بلغت حالات الاشتباه بالإصابة 26 منها 16 حالة موجبة وحالتيّ وفاة.
بالإضافة إلى وجود 8 حالات بعنابر العزل و 89 حالة بالعزل المنزلي.
وبموجب توصيات اللجنة الفنية اتخذت حكومة الولاية عدة إجراءات تشمل منع تجمعات لأي غرض وفق ما يحدده الأمر.
بجانب الالتزام بلبس الكمامة في الأماكن العامة والتباعد الاجتماعي، وإغلاق الحدود والمعابر الدولية ومنع دخول الأجانب إلا وفق ما تقرره السلطة القومية.
على أن يخضع المسموح لهم بعبور الحدود للإجراءات الصحية التي تقررها السلطات الصحية بالولاية في المكان والزمان المحددين.
بالإضافة لتوجيه جميع المحليات بتوزيع الباعة المتجولين وأصحاب المهن الذين لا يملكون مواقع ثابتة في الأسواق الرئيسية على الأسواق الفرعية منعا للازدحام والتجمهر.
وإلزام أئمة المساجد بعدم إطالة الصلوات والخطب وإقامة صلاة التراويح في ساحات المساجد فقط.
وتشمل الاحترازات كذلك تقليل الازدحام في جميع الوحدات الحكومية والمنظمات في أي تعاملات تقتضي طبيعتها إحداث تجمهر والالتزام بلبس الكمامة.
بالإضافة لمنع الزيارة للمرضي بالمستشفيات العامة والخاصة ولا يسمح بمرافقة المريض إلا لشخص واحد فقط.
والتشديد على جميع المؤسسات الحكومية والخاصة بإلزام العاملين بها بلبس الكمامة واستخدام المعقمات.
كما أقرت اللجنة الفنية للطوارئ الصحية إجراءات للعزل والحجر الصحي بالتنسيق مع لجنة أمن الولاية، بتحديد أماكن الحجر والعزل الصحي.
وعدم السماح لمشتبه به أو مخالط لمشتبه بإصابته بفيروس كورونا أو أي وباء آخر الامتناع عن الامتثال لتوجيهات السلطات الصحية.