ألقت الشرطة الدولية (الإنتربول) بدولة الإمارات العربية المتحدة، القبض على بعض الهاربين من العدالة من قيادات النظام البائد.
وكشف مسؤول سوداني رفيع بالنيابة العامة فضل حجب اسمه وفق صحيفة (الحراك) عن تلقيهم إفادة رسمية من دولة الإمارات تفيد بإلقاء القبض على بعض الهاربين من قيادات النظام البائد، في وقت رفض المسؤول الكشف عن أسمائهم وعددهم.
وقال المسؤول إن حكومتي السودان والإمارات، بدأتا في اتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة بشأن آلية تسليم الموقوفين بواسطة الشرطة الدولية (الإنتربول) بدولة الإمارات، ومن ثم ترحيلهم وتسليمهم للسلطات السودانية وفقاً للإجراءات المتبعة عالمياً.
وأشار إلى أن الخطوة الأولى التي ستتم بالخرطوم ستبدأ بإجراء التحريات والتحقيقات اللازمة توطئة لتقديمهم لمحاكمة عادلة.
وتجري محاكمة قيادات النظام البائد على رأسها البشير منذ أغسطس 2018 بعشرات التهم.
وتجرى جلسات محاكمة المتهمين بتدبير إنقلاب 30 يونيو 1989 بمركز تدريب ضباط الشرطة بشارع الستين في وسط الخرطوم وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقدمت هيئة الدفاع طلبا بوقف إنعقاد الجلسات بسبب جائحة كورونا بعد إصابة المتهم نافع علي نافع بالجائحة.
وطلبا آخر يتعلق بأن لا يكون الشخص الذي تولى التحري ممثلاً لهيئة الاتهام.
وقال رئيس هيئة الاتهام أن قانون الاجراءات الجنائية يعطي الحق لسطات النيابة العامة تمثيل الاتهام في البلاغات العامة في المحكمة والتحري في نفس الوقت.
مشيرا لعدم وجود تناقض في هذا الامر. ويواجه البشير تهم الفساد المالي مثل الحصول على أموال من مصادر أجنبية واستخدامها بطريقة غير قانونية.
والثراء غير المشروع بحسب مكتب المدعي العام. وأضيف إلى تلك التهم، التحريض على قتل المتظاهرين والضلوع في قتلهم.