وقعت الحكومة الانتقالية بالسودان صباح اليوم “الثلاثاء” في جوبا اتفاقا بالأحرف الأولى حول الترتيبات الأمنية مع الحركة الشعبية / شمال جناح مالك عقار.
وفي كلمة ألقاها وزير الدفاع اللواء يس ابراهيم يس عقب مراسم التوقيع شدد فيها على أن تحقيق السلام والاستقرار هو من أولويات الحكومة الانتقالية.
وقال:“ إننا في هذه اللحظات التي نحتفل فيها بالتوقيع على اتفاق الترتيبات الأمنية مع الحركة الشعبية ، نحي قواتنا المسلحة الباسلة وهي تحتفل بعيدها السادس والستين “.
وأضاف أن القوات المسلحة ستظل متماسكة وبانضمام أفراد الجيش الشعبي – الحركة الشعبية شمال إليها ستكون أكثر تماسكا وقوة وجاهزية للتصدي لأي مهددات لأمن الوطن، ويأتي ذلك متزامنا مع الاحتفال بالعيد السادس والستين للقوات المسلحة.
وأوضح أن انضمام الأخوة بالجيش الشعبي شمال – الجبهة الثورية سيجعل القوات المسلحة اكثر تماسكا وأكثر قوة وجاهزية لمواجهة كل مهددات الامن الوطني السوداني.
ودعا اللواء يس حركتي الكفاح المسلح بقيادة عبدالعزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور للانضمام لركب السلام مشيراً إلى ضرورة إحلال السلام، مشيرا إن هذا الاتفاق يمثل الخطوة الأولى في مسيرة تحقيق السلام والاستقرار في السودان مؤكداً أن الوطن يسع الجميع.
وأضاف:” قطعنا شوطا طويلا مع الأخوة في دارفور ونامل ان تتكامل الجهود بأسرع ما يمكن، ونتمنى انضمام عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور للسلام والذي يمثل اساسا للبناء “.
وأشار إلى ان السودان شهد نزاعا لفترات طويلة بلا اسباب واضحة، وبروتوكول الترتيبات الأمنية وفر كل ما يساعد الآخرين للانضمام إلى قطار السلام.
وأكد على أن تحقيق السلام يعالج الكثير من قضايا النازحين واللاجئين وفي ظل التغيير الذي حدث نأمل الارتقاء بالسودان إلى آفاق أرحب ونحقق كل الغايات والمطالب المرجوة.
واهدى وزير الدفاع الاتفاق لرئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، والنائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، والشعب السوداني، وكذلك لضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة.