سجلت وزارة الصحة الاتحادية (303) إصابة جديدة بفيروس كورونا و (4) حالات وفاة و (372) حالة تعافي في السودان وكانت بداية الموجة الثانية مخيفة
ولا زالت كذلك . و طبقاً للتقرير الوبائي التراكمي ليوم الخميس “9” ديسمبر ، الصادر من الإدارة العامة للطوارئ و مكافحة الأوبئة
فقد تم فحص (3259) عينة، أظهر الفحص إيجابية (303) عينة منها ، بنسبة ايجابية بلغت (9%).
بهذا فقد ارتفع العدد الكلي لحالات الإصابة بالفيروس إلى (21147) ، و ارتفعت حالات الوفاة إلى (1344)
و المتعافين إلى (12227) . و نوهت وزار ة الصحة المواطنين إلى ضرورة تطبيق الإرشادات الوقائية و التبليغ
عن حالات الاشتباه عبر الرقم ( 9090 ) لكل ولايات السودان.
ارتفاع الاصابات
وأعلنت وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية غرب كردفان، ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بجائحة “كورونا”-
الموجة الثانية، إلى (23) حالة ووفاة واحدة. وقال مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بالوزارة أبوزيد
آدم محمد “السبت”، إن أغلب هذه الحالات تتركز بمنطقتي البرصاية ونيم التابعتين لمحلية الفولة لعاملين بحقول البترول.
وأضاف بأن (10) عينات تم إرسالها من حقل نيم للبترول إلى المعمل المركزي بالخرطوم، تبيّن أن (5) منها موجبة و(5) الأخرى سالبة.
وأشار إلى أن جملة العدد التراكمي للإصابات منذ بداية الجائحة بالولاية بلغ (92) حالة، فيما بلغ تراكمي حالات الوفيات (6).
ودعا أبوزيد مواطني الولاية إلى الحرص على سلامتهم بإتباع الإرشادات الصحية كغسل الأيدي بالماء والصابون
واستخدام الكمامات وتحاشي الازدحام في الأماكن العامة. إنّ ولاية الخرطوم سجّلت”341″، الجزيرة”16″، النيل الأبيض”1″،
سنار”3″، جنوب دارفور”2″، كسلا”1″، القضارف”7″، وغرب كردفان”5″. ووصل إجمالي الإصابات
بفيروس”كوفيد ـ19″ في السودان إلى”20844″، فيما تعافى”11855″، وتوفي”1340″.
وشدّدت وزارة الصحة على ضرورة اتّباع الطرق الوقائية و التبليغ الفوري في حالة الاشتباه.
وفي ذات السياق قررت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في اجتماعها بالقصر الجمهوري برئاسة عضو المجلس
السيادي صديق تاور الرئيس المناوب للجنة ، تأجيل فتح المدارس بولاية الخرطوم لمدة ثلاث اسابيع.
وأوضحت وكيل وزارة التربية والتعليم تماضر الطريفي عوض الكريم، بحسب تعميم صادر من “إعلام المجلس السيادي”
مساء اليوم، أن اللجنة استندت في قرارها علي مخرجات الورشة التي نظمتها الوزارة، وفقاً للبروتوكول الأمني
الذي تم اعتماده من وزارتي التربية والتعليم والصحة.