رصد موقع المراسل خطاب رئيس مجلس الوزراء الانتقالي الدكتور عبد الله حمدوك للشعب السوداني بعد عام من تكليفه رئيساً لمجلس الوزراء .
وقال الدكتور عبد الله حمدوك : ادرك ان فترة الإنتقال صعبة ومضطربة ولن يستقيم مسار الانتقال دون تحقيق السلام
واكد حمدوك في خطابه شارفنا على توقيع اتفاق سلام مع الجبهة الثورية ولا يمكن تحقيق ديمقراطية في السودان بدون تحقيق السلام العادل .
الاصلاحات الاقتصادية
وقال رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك: شرعنا في اصلاحات عميقة للتشوهات الإقتصادية الإصلاحاتالتي بدأنا فيها صعبة وشاقة
واكد حمدوك: بدأنا خطوات عملية لاستعادة الشركات الأمنية والعسكرية سيستمر دعم الكهرباء والغاز والدواء والمدخلات الزراعية
واضاف الدكتور عبد الله حمدوك: الحكومة التزمت بتوفير 30 مليون دولار لتوفير الدواء ضاعفنا ميزانيات الصحة والتعليم
تعديل القوانين
واكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك: بدأنا تعديل القوانين المقيدة للحريات والمذلة للانسان السوداني سنواصل في الاصلاح القانوني
سنعمل على ان يضمن القانون السوداني حرية الإنسان 35 لجنة تعمل في التحقيق في قضايا مختلفة لابد من الإسراع في محاكمة رموز النظام السابق
واكد رئيس مجلس الوزراء : نحن على اتم الاستعداد للحوار مع المحكمة الجنائية لتسهيل مثولالمتهمين امامها
لجنة ازالة التمكين
واشاد حمدوك بجهود لجنة التمكين ودعى اعضاء لجنة التمكين على الحرص على عدم ظلم احد وان يكون عمل لجنة ازالة التمكين وفق القانون
وما حققته لجنة ازالة التمكين في الشهور الماضية عمل كبير ويقدر لها في ارجاعها لاموال وممتلكات الشعب السوداني
واضاف : نستمر في اصلاح جهاز الشرطة ، واكد ايضاً عملت منذ اليوم الاول لإستعادة السودان لمكانته دولياً والشعب السوداني لم يكن داعماً للإرهاب
وان النظام البائد سرق اسم شعبنا كما سرق الحكم قطعنا شوطاً مقدراً لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب
واضاف الدكتور ديون السودان بلغت 60 مليار دولار خلال العهد البائد ولابد من التنفيذ الكامل للوثيقة الدستورية
حمدوك ضرورة الشراكة السياسية
ووضح نموذج الشراكة قد لايكون الإفضل ولكنه الواقعي وان المؤسسة العسكرية هي واحدة من مكونات الدولة في السودان
وان الوثيقة دعت وبوضوح لإصلاح المؤسسة العسكرية لتقوم بدورها ووضع قوى الحرية والتغيير تمثل تحد للحكومة
وان تحالف قوى الحرية والتغيير هو اكبر تحالف في تاريخ السودان واعلن استعداد الحكومة لدعم قوى الحرية والتغيير
ولابد ضرورة اعادة الإحترام للعاملين في العمل العام ودعى حمدوك طرفي الوثيقة الدستورية للإسراع في اكمال اجهزة الحكم
وختاماً اكد الوفاء لدماء الشهداء هو ان نعمل معا لتحقيق اهداف الثورة وادعو لجان المقاومة للتفكير الخلاق الابداعي الذي يخدم اهداف الثورة وسأعمل كرئيس وزراء لجميع السودانيين