إغلاق جميع الشوارع المؤدية للقيادة العامة في السودان مع حملة تفتيش للسيارات في كبري المك نمر و رفع درجة الاستعداد القصوى لجميع الوحدات العسكرية وتعليمات للجنود بعدم مغادرة أماكنهم، وانتشار للدبابات من شارع الستين وحتى القيادة.
والانباء التي وردتنا انه قد تم الإعلان مسبقا من ضباط معاشيين عن تنظيم وقفة احتجاجية غدا وتسليم مذكرة للبرهان والجيش الان في السودان ووسط الخرطوم يقوم جميع الطرق المؤدية للقيادة العامة
وكان قد صرح اليوم الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الإركان مجددا حرص القوات المسلحة علي إنفاذ إتفاق السلام، وقال إن القوات المسلحة ستحرسه بقوة حتي يبلغ مبتغاه ويعم الأمن والإستقرار كل ربوع الوطن، مشيرا إلي أنها في سبيل ذلك ستكون الحاضنة لكل من يريد الإنتماء إليها وفق اللوائح والنظم والقوانيين.
سلاح المدفعية
وأكد لدي مخاطبته فعاليات المشروع التدريبي الختامي لسلاح المدفعية (هدير الأتبراوي) في نسخته الرابعة اليوم بقاعدة عطبرة التدريبية بحضور قائد القوات البرية الفريق الركن عصام محمد حسن كرار
وعدد من مديري الإدارات والأفرع وقادة التشكيلات إن القوات المسلحة عصية علي كل محاولات التفكيك التي تسعي لإضعافها وإستهداف كيانها.
وقال إن بقاء الوطن ووحدته في بقاء القوات المسلحة وتماسكها لأنها المؤسسة الوطنية الأولي والتي لن تفرط في مقدرات الوطن ومكتسبات شعبه.
وأشاد رئيس هيئة الأركان بالمستوى الرفيع الذي خرج به المشروع التدريبي الختامي لسلاح المدفعية (هدير الأتبراوي) والذي يشير لمستوى الجاهزية التي تتمتع بها وحدات السلاح .
وتعهد بإستكمال برامج ومشروعات تطوير سلاح المدفعية وإعادتها سيرتها الأولى في إطار التطوير الذي ينتظم تشكيلات القوات المسلحة بمحاوره المختلفة لافتا إلى إهتمام القيادة المتعاظم بالفرد العسكري وتأمين متطلباته بتقديم الخدمات وتوفير إحتياجاته الضرورية.
وفي ذات السياق تلقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إتصالاً هاتفياً مساء الامس من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
تم بحث الترتيبات المتصلة برفع السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب خلال الأسابيع المقبلة. كما تناولا خلال الإتصال الهاتفي ما تشهده جمهورية اثيوبيا من أحداث وضرورة التوصل الى تسوية سلمية للنزاع بما يحقق السلام