أكّد عضو لجنة الترشيحات في الحرية والتغيير، مجدي عبد القيوم ، أنّ الساعات المقبلة ستشهد تحديد أسماء الوزراء الجدد .
وقال عبد القيوم ، في تصريحاتٍ لصحيفة الحداثة الصادرة، الأربعاء، إنّ التشكيل الوزاري سيضمّ”25″ وزارة، وفي حال تمّ التوافق على وزارة للسلام يصبح العدد”26″ وزارة.
وقطع بأنّ رئيس الوزراء أشار في اجتماع له مع قوى الحرية والتغيير إلى عدم رضائه عن أداء الوزراء ما عدا 3 فقط، لن يشملهم التغيير الوزاري وهم وزير العدل نصر الدين عبد الباري، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح، ووزير الريّ ياسر عباس بالاضافة إلى أسماء الوزراء الجدد .
وكشف عبد القيوم عن نية رئيس الوزراء تعيين مدني عباس مدني وزيرًا لمجلس الوزراء، بدلاً من عمر مانيس.
وأوضح أنّ التشكيل الجديد يتضمّن 5 مقاعد للجبهة الثورية وكتلة السلام، وقال إنّ الأسماء المطروحة أمام لجنة الترشيحات بلغت”150″ اسمًا.
وكشف عبد القيوم عن أنّ التغيير الحكومي سيشمل أيضًا مجلس السيادة وأكّد استبدال بعض الأسماء في المكوّن المدني، وتمّ إخطار كلّ الأسماء التي سيتمّ استبعادها من الحكومة.
وفي وقت سابق كشف رئيس الوزراء ، في مقابلة مع التلفزيون السوداني الرسمي ، إنه سيتم الفصل بين الوزارات مثل وزارة التجارة والصناعة، التي ستصبح وزارتين منفصلتين، وكذلك بالنسبة لوزارتي “العمل والتنمية الاجتماعية”، و”الطاقة والتعدين”.
وأكد على أن “التشكيل الوزاري الجديد سيكون أكثر فعالية ويتجنب الترهل الإداري”، دون الإشارة لموعد الإعلان عن هذا التشكيل.
والحكومة الراهنة تشكلت في 5 سبتمبر 2019، وهي أول حكومة منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل العام ذاته، عمر البشير (1989- 2019)، من الرئاسة تحت وطأة احتجاجات شعبية.
وتشكيل الحكومة، التي تضم 21 وزيرا، جاء بموجب “وثيقة دستورية”، خاصة بالمرحلة الانتقالية، تم توقيعها في أغسطس 2019، بين المجلس العسكري (قبل حله)، و”قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائد الحراك الاحتجاجي.