بدأت الأسواق الموازية للدولار والعملات الاجنبية في السودان بتداولات مرتفعة لأسعار العملات الأجنبية في بداية الاسبوع اليوم “الاحد”.
وبحسب متعاملين مع الأسواق الموازية، فإن أسعار بيع الدولار في السودان تراوحت بين (248- 250) جنيه مقارنة بـ(245) جنيه يوم “الخميس” الماضي، فيما سجل سعر الشراء (253) جنيه مقابل (250) جنيه.
واكد متعاملون أن اسعار شراء الدرهم الاماراتي شهدت انخفاضاً طفيفاً وسجلت (69.5) جنيهاً مقابل (69.7) جنيهاً يوم الخميس.
وارجعوا زيادة أسعار الدولار إلى وجود طلب متزايد عليه وسط محدودية العرض، بالإضافة إلى تراجع طفيف على طلب الدرهم الاماراتي وبقية العملات الاجنبية
تحرير الوقود
انتقد خبراء اقتصاديون الزيادات الجديدة التي أقرتها حكومة الفترة الانتقالية في الوقود، واستهجن الخبير الاقتصادي
عالم عباس تصريح لمسؤول حكومي حول تعديل سعر لتر البنزين الحر إلى 132 اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وقال عباس في تصريحات صحفية إن الاقتصاد السوداني مبني على الشائعات مما جعله غير مستقر بالإضافة إلى بعض
الإشكالات التي تواجهه من ارتفاع وانخفاض للدولار الأمر الذي سهل عملية التلاعب فيه بالنسبة للمضاربين وتجار الازمات الذين يستثمرون في ازمات المواطنين ويستغلون حوجتهم الى الرقود
وعاب عباس على الحكومة غياب التوضيحات الرسمية مما أدى للتلاعب وزيادة الأسعار بالنسبة لمسألة الوقود.
ووصف المحلل والخبير الاقتصادي د. ياسر العبيد قرار رفع الدعم عن المحروقات بغير السليم مضيفاً بأن هذه الخطوة لن تحل
مشكلة محذراً بأن المشكلة إذا لم يتم تداركها بتخطيط سليم قد تصيب الاقتصاد السوداني في مقتل وستكون ننائجها كارثية وقذ تقود الى انهيار العملة الوطنية
وحول تأثير ارتفاع تعريفة المواصلات على حياة الناس أوضح د. ياسر أن تعريفة المواصلات أثرت بشكل كبير على حركة الموظفين والطلاب والعمال
من وإلى مواقع عملهم مشيرا إلى أن ذلك سيلقي بظلال سالبة على الإنتاج والإيرادات وعلى العملية التجارية برمتها في الأسواق في السودان
مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة إعادة النظر في مسألة رفع الدعم بصورة عاجلة داعياً الدولة التدخل بأسرع ما يمكن حتى لا يتأثر دولاب العمل في المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص.