كشفت وزارة الطاقة والتعدين عن وصول الباخرة أتلانتا السودان التي تحمل النفط المستورد بواسطة شركات القطاع الخاص. وقال مصدر مطلع بالوزارة أن الباخرة التي وصلت تحمل (بنزين) فقط. ووجهت الوزارة إدارة الإمدادات بعمل جرد لمستودعات شركات القطاع الخاص
ومحطاتها ومنها (نبتة، قادرة، الكريمت، غاز بيرو، الرضوان، النحلة، بشائر، وادي السندس، مايثو، الواجهة، نوافل،الطريفي، المتحدة)
تمهيداً للعمل بالأسعار التجارية الجديدة غير المدعومة والتي من المقرر أن تعلن اليوم أو غداً للعمل بها وهي ستكون متغيرة حسب
أسعار الشراء العالمية مضافاً لها تكلفة وأتعاب التحضير المحلي حتى وصوله للمشتري وفقاً لضوابط معينة ومراقبة منالجهات المختصة.
قرار
كشفت وثيقة اطلع عليها موقع المراسل أن الحكومة السودانية حررت أسعار الوقود، وأفسحت المجال للقطاع الخاص البيع والشراء بحسب سعر صرف النقد الأجنبي.
ويعني ذلك أن أسعار الوقود ستتغير شهريا لأن العملية ستتحدد بالدولار الأمريكي.
ووجهت وزارة الطاقة والتعدين السودانية بتحديد السعر بعد حساب الكميات في المستودعات والمحطات وانتهاء عمل اللجنةالخاصة بالجرد.
وفي وقت سابق كشفت القائمة بأعمال وزير المالية السوداني، هبة محمد علي، عن نية الحكومة تغيير سعر صرف الجنيهالسوداني، والسماح بالتحويلات المالية من الخارج.
ويشهد سوق العملات في السودان تذبذباً في سعر صرف الدولار بالسوق السوداء (الموازي)، وذلك عقب الإعلان عن بدءإجراءات رفع السودان من قوائم الإرهاب.
وفي سياق منفصل صرح مصدر للصحيفة بان(الحكومة تدرس خيار زيادة سعر الرغيفة المدعومة زنة 40 جرام لتصبح 4 جنيهات، لكن لم يصدر قرار بذلك).
وقال مسبقاً خيري عبد الرحمن، إن الأمر لم يعد تسريبات خاصة أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك كان أعلن عن ذات الخطوة في اللقاءات العامة وفي مقابلات تلفزيونية.
وأفاد الوزير حسب بيان صحفي أصدرته وزارة الطاقة والتعدين “إن الترتيبات جارية لتنفيذ سياسة تحرير البنزين والجازولين”.
وتتفاقم في العاصمة السودانية الخرطوم يوما بعد يوم أزمة الوقود حيث تصطف الاف السيارات في محطات الوقود لساعات طويلة أملا في الحصول على حصة من الوقود برغم تحول غالب المحطات الى بيعه بالسعر التجاري وهناك من يضارب به طيلة الشهور الماضية