إنتخب مجلس حقوق الإنسان بجنيف اليوم الأربعاء 16 ديسمبر 2020م السودان، كمندوب الدائم للمجلس ممثلا له السيد السفير علي بن أبي طالب عبد الرحمن نائباً لرئيس مجلس حقوق الإنسان ممثلاً للمجموعة الأفريقية للعام ٢٠٢١م.
وأكد المندوب الدائم خلال كلمته التي ألقاها أمام المجلس عقب انتخابه التزام السودان بالعمل الجاد والمشترك مع بقية أعضاء المكتب التنفيذي من أجل تعزيز المبادئ السامية التي أنشئ من أجلها مجلس حقوق الإنسان، كما أعرب عن تقديره للثقة التي أولتها المجموعة الأفريقية للسودان وترشيحه لهذا المنصب.
تجدر الإشارة إلى أن مكتب مجلس حقوق الإنسان يتكون من رئيس المجلس وأربعة نواب يمثلون المجموعات الجغرافية الخمس للدول الأعضاء بالأمم المتحدة.
ويذكر أن السودان قد نال عضوية مجلس حقوق الإنسان للمرة الأولى للفترة من 2020م-2022 م عقب انتخابه ونيله لعدد كبير من الأصوات في أكتوبر من العام 2019م إبان الإنتخابات التي جرت خلال الدورة ٧٤ للجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك.
قمة الايقاد
وفي ذات السياق يشارك السودان بوفد يترأسه د. عبد الله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء، رئيس الدورة الحالية للإيقاد، في أعمال الدورة الاستثنائية رقم 38 لرؤساء الدول والحكومات الاعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية (الايقاد)، والتي ستنعقد يوم الأحد 20 ديسمبر 2020 بجيبوتي.
وستناقش القمة تطورات الاوضاع في إقليم الإيقاد وتأثير جائحة كورونا في موجتها الثانية واستجابة الدول الاعضاء لها.
وقد قدم د. عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء، بصفته رئيساً للدروة الحالية للهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) الدعوة لرؤساء الدول والحكومات للحضور والمشاركة في أعمال القمة الاستثنائية رقم 38 للإيقاد.
ووصف د. عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء زيارته إلى دولة إثيوبيا بالناجحة وذلك خلال التنوير الذي قدمه رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك
وقال لدى ترؤوسه اليوم الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء، إن الزيارة هدفت الي مناقشة ثلاث قضايا مع نظيره الإثيوبي شملت الأوضاع في الاقليم وقضايا الحدود وسد النهضة
مشيراً أنهم توصلوا الي الاتفاق على عقد قمة عاجلة لمنظمة الايقاد لمناقشة الأوضاع في الإقليم وتفعيل أعمال اللجنة المعنية ببحث قضايا الحدود بين البلدين ،بالإضافة إلى التفاوض بشأن قضية سد النهضة، مبؤكداً أن الزيارة كانت موفقة وناجحة..