نفت سلطة الطيران المدني في السودان ما نشرته احدى وكالات السفر بادعاء اغلاق مطار الخرطوم اعتبارا من اول ديسمبر القادم وقال مدير دائرة النقل الجوى ابراهيم احمد ان السلطة ستتخذ الاجراءات القانونية
ضد الوكالة لبثها اعلانا مضللا للجمهور الى جانب اجراءات ادارية بشأن ترخيص الوكالة، كما نفى سيادته ان تكون شركتي بدر وتاركو قد قامتا بتفويض هذه الوكالة لنشر هذا الاعلان .
وأضاف ان قرار اغلاق المطار او عدمه هو من سلطات الدولة ممثلة في اللجنة العليا للطوارئ الصحية وتنفذه سلطة الطيران المدني ومطار الخرطوم الدولي باعتباره واحدا من المرافق الحيوية للدولة.
وفى ذات السياق عقدت سلطة الطيران المدني ظهر اليوم اجتماعا موسعا ضم عددا من المسئولين بدائرة النقل الجوي ومطار الخرطوم والمسئولين بوزارة الصحة الاتحادية
حيث بحثوا آليات تشديد تنفيذ الاحترازات الصحية المعمول بها دوليا لمجابهة انتشار (كوفيد-19) لحماية المسافرين حسب الضوابط القياسية من تباعد اجتماعي وارتداء للكمامات الى جانب تكثيف العاملين لانجاز المهام المتعلقة بهذا الموضوع.
الموجة الثانية
وفي ذات السياق اكد الدكتور اسامة عبد الرحيم وزير الصحة الاتحادى المكلف، ان الموجة الثانية لجائحة كوفيد-19 تعد التحدي الرئيس الذي يواجة البلاد والنظم الصحية في العالم .
وأشار الى ان من اهم التحديات ازدياد حالات الملاريا والنقص الحاد في الادوية وظهور حالات الشلل في 13 ولاية سودانية عقب انقطاع دام اكثر عشرة سنوات .
وقال في التنوير الصحفى بوكالة السودان للانباء اطلع عليه موقع المراسل ان موجة جائحة كورونا الثانية التي انشرت في بداية اكتوبر الماضي شهدت ازيادا كبيرا في معدلات الانتشار والوفيات في العالم والسودان ليس بمنأى عن ذلك
وأبان د. أسامه ان الجائحة جاءات في ظرف صحي حرج وانهاك تام للنظام الصحي نتيجة لاسباب متعددة متداخلة منها ما هو اقتصادي واخرى سياسي وفني وتقني، وان تاثير الجائحة على النظم الصحية كبير لدرجة ان نظم ببعض الدول انهارت تماما .
واشار وزير الصحة الى أن تقديرات الخبراء في منظمة الصحة العالمية تشير الى استمرار الجائحة فى شكل موجات متتابعة لمدة عاميين وان هذا الامر يحتاج الى وضوح الرؤية والاهداف والاسترايجيات .
