أكدت وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة في السودان ، مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية حنان ابراهيم، أن امتحانات الشهادة السودانية ستكون في موعدها.
ونوهت خلال احتفال باليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات اليوم “السبت”، إلى الهجمات التي عانى منها التعليم ما قبل الثورة من نزاعات مسلحة واعتداءات على المؤسسات التعليمية وغيرها داخل السودان .
وأشارت إلى المعوقات الحالية مثل جائحة “كورونا” والفيضانات التي عمت كل ارجاء السودان، وقالت إن الأطفال خارج المدرسة ثلاثة ملايين طفل، وأن نسبة التسرب من المدارس ارتفعت وسط البنات بنسبة (2.5) بنت مقابل ولد
.
فيما أقرت الوزارة بوجود تعرض واستغلال جنسي في بعض المؤسسات التعليمية بالولايات، بجانب استغلال بعض الاولاد في سن المدرسة لأغراض التجنيد العسكري من بعض الجهات
وأكدت ان العمل جارٍ لحصر المدارس التي تضررت بسبب السيول والفيضانات بالولايات، وأنه تم إرسال استمارة حصر الضرر.
حماية التعليم
وقال ممثل وكيل التربية والتعليم، مدير إدارة السياسات ماهر وهيب خلال منتدى الإعلاميين من أجل التعليم بمناسبة اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات، إن بعض الولايات لم تقم بحصر الضرر الذي لحق بالمدارس جراء السيول والفيضانات الأخيرة.
وأوضح أن الوزارة شكلت غرفةً للمتابعة والوقوف على حقيقة أوضاع المدارس على أرض الواقع لإجراء التدخلات المناسبة، وأقر بأن إغلاق المدارس خلال الفترة الماضية أثر كثيراً وأدى لتسرب الطلاب والبحث عن عمل دون وجود أنشطة مدرسية لا صفية، وأكد أن الوزارة اتخذت خطوات لمعالجة تلك الاشكاليات.
من جانبه، قال رئيس الائتلاف السوداني للتعليم للجميع د. مبارك يحيى، إن التعليم تعرّض لكثير من الهجمات وخاصة بدارفور في العهد البائد، وأكد أنه في ظل ثورة ديسمبر المجيدة سيكون التعليم متاحا ومجانا لكل الطلاب.
فيما قال الأمين العام للائتلاف السوداني للتعليم للجميع مستر ناجي منصور الشافعي، إن نظام الحكم الفيدرالي أثر سلباً على العملية التعليمية وتعطيلها، وأدى لتوزيع واختلاف الاختصاصات وتفرقها بين المركز والولايات دون متابعة لصيقة من الوزارة.
وأشار إلى أن ذلك أسهم في تضارب الاختصاصات بين المركز والولايات وأثر في الكثير من القرارات التعليمية.
بدوره، أكد عثمان آدم في ورقته حول حماية التعليم من الهجمات، تعرض مدارس لانتهاكات، وأن هناك جهات نشطة في تجنيد الأطفال واستغلالهم، خاصة في بعض مناطق الحروب.
وأشار لوجود مدارس غير مجهزة بالعديد من المناطق والتي تفتقر لأبسط المقومات من إجلاس وفصول دراسية، وقال إن تهالك المدارس وضعف البنيات التحتية بها عرضها للسقوط.
وحذر من تنامي ظهور مناهج مغذية لسلوك العنف وسط الطلاب والتبشير به كمنهج للحياة، فضلاً عن ظهور لبعض الايديولوجيات السياسية والفكرية والأفكار الغريبة والشاذة وسط الطلاب.