أكد عدد من مصدري الذهب في السودان استمرار حالة العزوف عن شراء حصائل صادر الذهب بالرغم من مشكلة شح النقد الأجنبي مشددين على أهمية وجود آلية واضحة لشراء الحصائل.
وأبدى أحد المصدرين في السودان فضل عدم ذكر اسمه استغرابه من عدم شراء حصيلة الذهب رغم أن سعرها أقل مقارنة بالسوق الموازي للعملات وأضاف أن عدم شراء الحصيلة أمر غير مفهوم لقطاع المصدرين
داعيا لجنة الطوارئ الاقتصادية داخل السودان إلى التحقيق فى العزوف عن شراء حصائل صادر الذهب خاصة وأن اللجنة أكدت فى السابق الالتزام بدعم مصدري الذهب لإنجاح تجربة الصادر للقطاع الخاص.
حمدوك
وقال الامين العام لشعبة مصدري الذهب في السودان عبد المولي القدال ان الشعبة طلبت اجتماعا عاجلاً مع رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك لبحث مشكلات صادر الذهب والاحجام عن شراء الحصائل وقال إن هناك لوبيات تتحكم فى قطاع الذهب
وان القطاع في السودان لايزال يعاني من جملة من التعقيدات على رأسها الأحجام عن شراء حصائل صادر الذهب مشيرا إلى أن الاجتماع مع رئيس الوزراء يهدف لبحث كافة مشكلات الذهب من الإنتاج حتي التصدير لافتا إلى أنه رغم تحرير الحكومة للوقود
وشح الدقيق والدواء وارتفاع سعر الصرف في السودان لا يوجد مشترين للحصائل مؤكدا أهمية وجود آلية واضحة من السلطات لشراء حصيلة صادر الذهب وتحديد السعر لاسيما وأن الحصائل مخصصة لصالح استيراد السلع الاستراتيجية
منوها لموافقة شعبة مصدري الذهب على المطالب السابقة للجنة الاقتصادية في تخصيص حصيلة الصادر للسلع الاستراتيجية وبدلا من أن تتم مكافأة المصدرين يتم مقابلتهم بالعزوف عن شراء
حصائل صادر الذهب بسبب التقاطعات والمصالح فى القطاع مشيرا لاستقرار أسعار الذهب حاليا إذ يبلغ سعر جرام الذهب الخام 13.200جنيه فيما يبلغ سعر جرام الذهب المصنع 16الف جنيه.
الصاغة
وقبل فترة وجيزة شكا عدد من الصاغة بمجمع الذهب في السودان عن ضعف القوة الشرائية، وعزا تجار بالسوق ذلك للأوضاع المعيشية بصورة عامة والتي باتت في غاية الصعوبة بسبب الغلاء الذي أثر على كافة مناحي الحياة،
وقال الصائغ الطيب العالم ان الذهب من الكماليات ولذلك باتت حركة البيع والشراء بسوق الذهب ضعيفة جدا مع تقلب الأسعار وفقا لأسعار البورصة العالمية والدولار بالسوق المحلي،
وأكد وقتها استقرار الاسعار بالمجمع، مبينا أن سعر الجرام مابين ١٥ الى ١٦ الف جنيه، وقال ان الأسعار تختلف من تاجر لآخر والبيع حسب الزبون.
فيما اوضح التاجر احمد ان سعر الجرام السعودي ١٥ الف جنيه والبحريني مابين ١٥ الى ١٦ الف جنيه، وشكا أحمد خلال حديثه من ضعف حركة البيع والشراء وعزا ذلك لعدم توفر السيولة لدى المواطنين اضافة الى الأوضاع الاقتصادية في السودان .