أصدر مجلس الوزراء بيانا تحصل المراسل على نسخة منه بشان تعرض القوات المسلحة أمس الثلاثاء لكمين من بعض القوات والمليشيات الأثيوبية داخل الأراضي السودانية .
أكد فيه دعمه ووقوفه مع القوات المسلحة وثقته في قدرتها علي حماية حدود البلاد ورد أي عدوان.
وأشار الى أن المجلس ظل يتابع بحرص واهتمام الأحداث في دولة إثيوبيا الشقيقة والتي بدأت منذ ما يقارب الأسابيع الستة،
مشيرا أن البلاد استقبلت الآلاف من اللاجئين الفارين عبر الحدود الشرقية وقدم لهم المساعدات رغم الظروف التي تمر بها البلاد.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من مجلس الوزراء الانتقالي
ظل مجلس الوزراء يتابع بحرص واهتمام الأحداث في دولة إثيوبيا الشقيقة والتي بدأت منذ ما يقارب الأسابيع الستة.
واستقبلت بلادنا الآلاف من اللاجئين الفارين عبر الحدود الشرقية، وأفاض شعبنا من كرمه المعلوم رغم الظروف الاقتصادية
القاسية والقدرات المحدودة. وفي مساء يوم الثلاثاء، وأثناء عودة قواتنا من تمشيط المنطقة حول جبل أبوطيور داخل أراضينا،
تعرضت لكمين من بعض القوات والمليشيات الأثيوبية داخل الأراضي السودانية، ونتيجة لذلك حدثت خسائر في الأرواح والمعدات.
إن مجلس الوزراء يؤكد دعمه ووقوفه مع القوات المسلحة التي تسد الثغور وتحرس البلاد، ويؤكد ثقته في قدرة قواتنا المسلحة
علي حماية حدود البلاد ورد أي عدوان. نشد على أيادي القيادات العسكرية ونلقي بالتحية للجنود الأشاوس الذين يستحقون
تقديم كل دعم ممكن، وما الملمات إلا لحظة نستبين فيها آصرة الوطنية ووشيجة التراب
التحية للشهداء الذين ارتقوا في إباء وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
مجلس الوزراء الانتقالي
١٦ ديسمبر ٢٠٢٠
وفي ذات السياق أكد البيان الصادر من الجيش أن القوات المسلحة اتخذت عدد من الإجراءات من بينها السماح للاجئين
الأثيوبين وإفساح المجال للمنظمات الإنسانية للقيام بدورها إلي جانب قيام القوات المسلحة بإعادة الإنتشار والإنفتاح في مناطق
داخل حدود السودان بغرض الحيلولة دون إستغلال أطراف الصراع في أثيوبيا لأراضي البلاد لإنطلاق أي نوع من العمليات
وحماية الأراضي السودانية من أي مهددات. وأشار البيان إلى تعرض قوة من القوات المسلحة لكمين من القوات والمليشيات
الأثيوبية داخل الأراضي السودانية ونتيجة لذلك حدثت خسائر في الأرواح والمعدات، وذلك أثناء عودتها
من تمشيط المنطقة حول جبل أبوطيور داخل الحدود للسودانية