أكد المهندس جمعة داؤود موسى المدير الإداري لإدارية منطقة أبيي في السودان وجنوبه على العمل برؤية علمية عاجلة لحل مشكلة مياه الشرب للإنسان والحيوان
وإعادة عمل محطات المياه الخارجة عن الخدمة كافة جاء ذلك عقب استلامه لمهامه رسمياً بمنطقة الدائر بحضور قائد القوات الأممية بالمنطقة يونيسفا.
وأضاف في اللقاء الجماهيري الذي اعد لاستقباله اليوم الأحد بأن قضية أبيي هي قضية كل الشعب السوداني، مؤكداً الالتزام بكامل السيادة على حدود السودان.
وأوضح أن من مهامه وضع الترتيبات الإدارية والفنية للنهوض بالمنطقة وتقديم الخدمات ودفع عجلة التنمية والاهتمام بالانسان. وكشف عن تردي الخدمات بمنطقة أبيي
لغياب السلطات المحلية لفترة تسع سنوات ماضية، مبيناً أن ضعف بنيات التعليم زاد من تعداد الفاقد التربوي الذي يحتاج للمعالجة بالتدريب الممرحل والتحويلي.
وأكد المهندس جمعة داؤود وقوفه على مسافة واحدة من الجميع بجانب وضع الخطة الاستراتيجية لمعالجة القضايا التنموية بعد الجلوس مع الجهات ذات الصلة وزيارة المناطق المختلفة.
وطالب الجميع بالتعاون مع إدارته والتحلي بالصبر والمحافظة على الأمن والاستقرار من اجل العبور بالمنطقة الى بر السلام وأكد الأستاذ السيد إزيرق ممثل تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير بالمنطقة الوقوف مع الإدارة الجديدة لمنطقة أبيي حتى تحقق اهدافها المرجوة.
مبيناً أن الجميع دعاة للوحدة والسلام والاستقرار، مطالبا التحلي بالصدق وحسن النوايا في تناول القضايا وإدارة الخلاف بالحوار والحكمة من اجل شعب منطقة أبيي.
توقيع
وقعت حكومتا السودان وجنوب السودان، في عاصمة الأخيرة “جوبا”، قبل اشهر ، على توصيات وقرارات اجتماع الآلية السياسية الأمنية المشتركة للبلدين،
الذي عقد خلال اليومين الماضيين، إثر تداعيات أحداث منطقة أبيي الحدودية بين البلدين، والتي كانت قد شهدت الشهر الماضي أعمال عنف أسقطت قتلى وجرحى، من أجل حفظ الأمن والاستقرار في تلك المنطقة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء “الشرق الأوسط”.
وذكر مجلس السيادة الانتقالي في السودان، أن التوصيات وقعها عن حكومة السودان، رئيس هيئة الأركان بالقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين،
وعن حكومة جمهورية جنوب السودان رئيس هيئة الأركان بقوات دفاع جنوب السودان، الفريق قبريال جوك رياك، بحضور أعضاء بعثة “يونسفا” الخاصة بحفظ الأمن والسلام في أبيي.
وأكد الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، في كلمته عقب مراسم التوقيع، عزم وتصميم القيادة في البلدين على توطيد الأمن والسلام والاستقرار في الدولتين، واصفا العلاقة بين السودان وجنوب السودان بأنها “أصيلة ومتينة ومتجذرة في التاريخ”.
وأوضح الحسين، أن اجتماع الآلية كان مقررا له أن يعقد في الخرطوم، ولكن تمت الدعوة لانعقاده في هذا التوقيت بجوبا إثر تداعيات الأحداث الأخيرة بمنطقة أبيي
مشيرا إلى أن الآلية تمثل حلقة منظومة الحكم في البلدين، ومن مهامها الأساسية الاضطلاع بحفظ الأمن والاستقرار في البلدين، وحفظ السلام في منطقة أبيي.”الحسين”: الاجتماعات سادتها روح وطنية عالية وشفافية
وتابع رئيس هيئة الأركان بالقوات المسلحة قائلا: “إن الاجتماعات سادتها روح وطنية عالية وشفافية وتجرد ونكران ذات، وتناولت تقارير بعثة “يونسفا” حول الأوضاع بمنطقة أبيي، لافتا إلى أن هذه الاجتماعات توصلت إلى توصيات وقرارات بناءة وقابلة للتنفيذ”.
