قدمت المجموعة الاستشارية في السودان للإتصالات والمعلوماتية رؤى وحلولا فنية متكاملة لتحقيق قفزة نوعية في مجال الإتصالات بالبلاد ، تضع المواطن في أعلى الأولويات والإهتمامات، وتستند إلى تراكم معرفي وتسلسل مبني على أسس علمية.
ودعا المهندس أكرم محمود عضو المجموعة في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم، إلى إعادة هيكلة قطاع الإتصالات واعتماد الحوكمة بتحديد المسئوليات والمهام ووضع قوانين وتشريعات تتلاءم مع البلاد وتخدم المواطن،
وتشكل دليلا لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والابتكار، وكشف عن آلية لاختيار الوظائف الحكومية والقيادية على وجه الخصوص ذات الكفاءة باستخدام خدمة قطاع الاتصالات.
مشاكل
من جهته تناول المهندس أحمد شاذلي عضو المجموعة الاستشارية مشاكل قطاع الاتصالات، متمثلة في النظرة التقليدية للقطاع بعيدا عن دوره في التنمية الاقتصادية، وما يتعلق بالمالية والعملة والفساد وتطبيق الحوكمة،
وغياب الاستراتيجية الشاملة وأثرها على المواطن، والفجوة ما بين القطاعات وعدم وجود أطر قانونية تؤسس وتضبط عمل القطاع، والتعامل مع البيانات كمورد وطني للمساعدة في اتخاذ القرار.
وتوقع شاذلي إستثمارات خارجية تسهم في التنمية بعد رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مما يتطلب نهضة تكنولوجية تواكب المرحلة المقبلة.
وكانت المهندسة بثينة إمام الرئيس المناوب للمجموعة قد قدمت رؤى وأهداف المؤتمر الصحفي، فضلا عن رؤى المجموعة الإستشارية السودانية للإتصالات والمعلوماتية
لتكون دليلا لوزارة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والإبتكار، ونموذجا تشغيليا يشمل العمليات والأدوار والمسؤوليات التفصيلية فضلا عن خطة التنفيذ .
ومن المتوقع ان يتطور قطاع الاتصالات في السودان بعد رفع الحظر عن السودان وإزالة اسمه من قوائم الإرهاب لدى الولايات المتحدة الامريكية والان يبدأ العمل على دراسة
وبحث مشاكل قطاع الاتصالات، متمثلة في النظرة التقليدية للقطاع بعيدا عن دوره في التنمية الاقتصادية، وما يتعلق بالمالية والعملة والفساد وتطبيق الحوكمة
والسعي بات جادا لكشف آلية لاختيار الوظائف الحكومية والقيادية على وجه الخصوص ذات الكفاءة باستخدام خدمة قطاع الاتصالات وأيضا وجود أطر قانونية تؤسس وتضبط عمل القطاع،
والتعامل مع البيانات كمورد وطني للمساعدة في اتخاذ القرار و تضع المواطن في أعلى الأولويات والإهتمامات، وتستند إلى تراكم معرفي وتسلسل مبني على أسس علمية