قالت وزير الملية المكلف د. هبة محمد علي إن المحامين في السودان ووزارة الخارجية يعملون على إنهاء الاتفاقية الخاصة بإيداع أموال ضحايا السفارتين والمدمرة كول والبالغة 335 مليون دولار في حساب الضمان بحلول الاسبوع المنتهي فى 23 اكتوبر الحالي.
وأضافت أن الخطوات التى ستتبع أيضاً إخطار ترامب للكونجرس بأنه ينوي إزالة إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وسيمنح الكونجرس مدة 25 يوماً للإتيان بأي اعتراضات وسيتبع ذلك بشكل متزامن صياغة التشريعات وسنها لإستعادة حصانة السودان السيادية.
وأكدت هبة خلال حديثها فى المؤتمر الصحفى بوكالة السودان للانباء تابعه موقع المراسل ظهر اليوم على الفوائد العملية والنفسية والاقتصادية التي سيجنيها السودان إثر إزالته من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بما في ذلك إلغاء الديون وإعادة الجدولة والحصول على مساعدات
ودعم مالي من المؤسسات الدولية بجانب ما ستقدمه الحكومة الأمريكية للشركات والمستثمرين من القطاع الخاص. وأمنت هبة على أهمية إتمام الإزالة الرسمية لإسم السودان من القائمة واستعادة الحصانة السيادية بحلول 31 ديسمبر 2020م.
الديون
وقال رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك ظللنا محاصرين من كل العالم، يعود السودان للنظام المالي والمصرفي العالمي، نحن اليوم نتعامل مع بنك واحد في كل العالم في تحويلاتنا، هذا القرار يؤهل السودان للإعفاء من الديون، نحن اليوم ديوننا أكثر من 60 مليار دولار
بهذا القرار ينفتح المجال لإعفاء ديون السودان، يُساعد على فتح الباب واسع للاستثمارات الإقليمية والدُّولية، إذ ظللنا نعاني من ذلك كثيرا، والأهم من كل ذلك، المهاجرين السودانيين،
مواطنينا بدول المهجر، ظلوا منذ اندلاع هذه الثورة يتحرقون شوقا لذلك الزمن الذي يستطيعون فيه تحويل مساهماتهم للبلد بطريقة سليمة
وواضحة ومن خلال المؤسسات الرسمية، هذا القرار يفتح الباب لذلك، كما يساعدنا في الاستفادة القصوى من التكنولوجيا، إذ ظللنا لأكثر من عقدين من الزمان محرومين من ذلك نتيجة للعقوبات، حدث تطور هائل في العالم في مجال التكنولوجيا والتي غبنا عنها طويلا.
يساعدنا هذا القرار في بناء المؤسسات الوطنية، الخطوط الجوية السودانية والخطوط البحرية السودانية، والسكة حديد، والتي تهدمت بنياتها بسبب حظر استيراد قطع الغيار من ضمن أسباب أخرى.