أعلن وزير التجارة والتموين في السودان علي جدو آدم عن بداية إنطلاق الحملة للرقابة على الأسواق وضبط الأسعار مطلع يوليو القادم بولاية الخرطوم وتستمر في باقي الولايات.
وقال أن الحملة تشمل جميع الأسواق بولاية الخرطوم للوقوف على الأسعار بموجب قانون تنظيم التجارة والقرار 104 وقانون حماية المستهلك في السودان والمنافسة منع الاحتكار.
وأضاف أن جميع القوانين تعطي الوزارة الحق في التدخل في حالات عدم ضبط الأسعار.
وأكد على أهمية توعية المواطن بحقه حتى يلجأ للدولة متى ماشعر بأن هنالك ممارسة غير مضبوطة بالسوق بتقديم شكوى للجهات المهنية.
وأوضح جدو أن من حق الدولة تحديد الأسعار التأشيرة بموجب قانون حماية المستهلك وفقاً للمادة (4) ، مشيراً لوجود فنيين مختصين بوزارة التجارة والتموين لتحديد الأسعار ووضع دبباجات
فضلاً عن معرفة تكاليف الإنتاج وتحديد الأرباح التى تترواح مابين (5 -15%) وذكر أن تطبيق هذا النموذج سيبدأ بمدينة ود مدني.
تسويق
إتخذت شركة السودان للأقطان خطوات متسارعة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تصبو إليها في مجال تسويق الأقطان التي كانت تحتل المرتبة الأولى بين صادرات السودان.
وكثفت في الفترة الاخيرة الجهود لإعادة الشركة لوضعها الطبيعي في الأسواق الإقليمية والعالمية ليساهم في الاقتصاد السوداني وتحريك العمالة حسب حديث المدير العام للشركة المهندس محمد سعيد غناوة لوكالة السودان للانباء.
وقال غناوة ان ترقية الترويج للأقطان السودانية تتم بترقية الأصناف التي تمتاز بانتاجية عالية ومواصفات غزلية تلبي رغبات الغزالين الأمر الذى جعل الشركة توصي بزراعة القطن المحور وراثيا لتحقيق انتاجية عالية.
واضاف ان الطلب العالمى على القطن شجع المزارعين على زيادة المساحات المزرعة منه عقب عزوفهم عن زراعته فى الفترة السابقة.
وكشف عن الخطة الموضوعة للموسم الحالى الذى يبدأ يوليو القادم لزراعة 50 الف فدان بمحصول القطن منها 40 الف فدان بالقطاع المروي و10 الاف بالمطري.
واكد ان الشركة حرصت علي إزالة العقبات التى تواجه توفير الجازولين ومدخلات الانتاج الأخري خاصة الاسمدة مبينا أن الشركة تمتلك عشرة محالج منها (2) بمدينة ربك واثنين آخرين بحلفا الجديدة كما توجد (4) محالج بولاية الجزيرة.
واشار الي الدور الرائد للقطاع الخاص في تحريك العملية الانتاجية .
وقال المدير العام لشركة السودان للاقطان في حديثه ( إن الشركة تعمل على تنشيط قطاع الاستثمار مبينا أنها بذلت جهودا لتطوير مخازن بورتسودان بجانب إيجاد قيمة مضافة لمنتجات الأقطان بالبلاد.
وأشار أن الشركة أعدت دراسة جدوي نوعية في مجال الاستثمار دفعت بها لمؤتمر السودان بباريس الذي عقد خلال هذا الشهر.
وذكر ان هنالك إمكانيات للإستفادة من مصنع التريكو في مجالات أخري بجانب استخدامه في جوالات الخيش لعمليات تعبئة الأقطان.
