أعلن السودان وقوفه وتضامنه مع حكومة وشعب لبنان لاجتياز الظروف الصعبة جراء الانفجار الذي وقع بمرفأ بيروت .
بعد الانفجار الكبير الذي حدث بالامس في لبنان والذي راح ضحيته الكثيرون من قتلى وجرحى هزت واحزنت صدمته اللبنانيون ودول العالم .
وعبرت وزارة الخارجية في بيان صحفي عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، مع صادق الدعواتللمصابين بعاجل الشفاء
وفيما يلي يورد (المراسل ) نص البيان الصحفي:-
تتابع وزارة خارجية جمهورية السودان بقلق بالغ تداعيات الانفجار الذي وقع بمرفأ بيروت وأسفر عن وقوع عددكبير من القتلى والجرحى، وتسبب في وقوع خسائر مادية جمة.
وتعبر وزارة الخارجية عن وقوف السودان وتضامنه الكامل مع حكومة وشعب لبنان الشقيق لاجتياز هذه الظروفالصعبة.
وتعبر عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، مع صادق الدعوات للمصابين بعاجل الشفاء.
الخارجية الجالية السودانية بخير
أفادت وزارة الخارجية إن الجالية السودانية في بيروت بخير ولم يتعرض اي مواطن منها للأذى،
على خلفية الانفجار المؤسف الذي هز منطقة مرفأ بيروت الذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى.
وقالت الخارجية أن السفارة السودانية على اتصال دائم على مدار الساعة برؤساء الجاليات في العاصمة والمدنالرئيسية في لبنان.
اثار انفجار لبنان
ما زالت فرق الإنقاذ في لبنان تبحث عن أكثر من 100 شخص مفقودين بعد انفجار ضخم دمر مرفأ العاصمة بيروت الثلاثاء.
ويعيش لبنان حالة حداد بعد الانفجار الذي هز المدينة كلها والذي أودى بحياة أكثر من 100 قتيل، بالإضافة إلى 4000 جريح، على الأقل.
وقال الرئيس ميشال عون إن 2750 طنا من نترات الأمونيا كانت مخزنة بطريقة غير آمنة في مستودع لنحو ست سنوات.
ودعا إلى اجتماع عاجل لمجلس الوزراء الأربعاء، وقال إنه يجب إعلان حالة الطوارئ لمدة أسبوعين.
وتبدأ البلاد اليوم الأربعاء حالة حداد رسمي تستمر ثلاثة أيام.
ماذا حدث؟
حدث الانفجار بعد الساعة 18:00 مساء بحسب التوقيت المحلي الثلاثاء بعد نشوب حريق في المرفأ.
ويقول هادي نصر الله، وهو شاهد عيان، إنه رأى النيران ولكنه لم يتوقع الانفجار. ويضيف: “فقدت سمعي لعدةثوان،
وشعرت أن هناك شيئا غير عادي، ثم فجأة تهشم زجاج سيارتي والسيارات التي كانت حولنا، وزجاج المحال،والمتاجر، والمباني. وانهمر الزجاج من أنحاء المبنى كافة”.
وقالت لينا سنجاب، ، إنها شعرت بارتدادات الانفجار من المكان الذي كان فيه، والذي يبعد عن المرفأ بنحو خمسدقائق بالسيارة.
وأضافت: “اهتزت البناية التي أقيم فيها، وكادت أن تنهار، وفتحت جميع النوافذ بسبب شدة الانفجار”.
وشعر بعض الناس في جزيرة قبرص، التي تقع شرقي البحر المتوسط على بعد حوالي 240 كم من بيروت،بالانفجار وقالوا إنهم اعتقدوا أنه زلزال.