قال الحزب الشيوعي إنه ماض في تكوين تحالفه الجديد، الذي يعكف على تأسيسه عبر مشاورات يجريها مع القوى الحليفة، تمهيدا لإعلانه قريبا.
وفي 22 الفائت، كشف الحزب الشيوعي عن اقتراب تأسيس ما أسماه ” تحالف الأقوياء” لإسقاط الانقلاب، في أعقاب مشاورات أجراها مع الحركة الشعبية ــ شمال، وحركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور.
وقالت عضو المكتب السياسي للحزب آمال الزين، اليوم الاثنين؛ إن “الشيوعي ماضٍ في تكوين المركز الموحد وسنعلن عن تفاصيله والقوى المنضوية له قريبًا”.
ورفضت الكشف عن أطراف المركز الموحد، مشيرًة إلى أن التحالف سيكون من قوى التغيير الجذري بعد الفرز الذي حدث في الشارع.
وأفادت أن التحالف قيد التأسيس سيعمل على إسقاط مشروع السودان القديم، بجميع أطرافه من العسكر والقوى المدنية والمحاور.
وتوقعت مصادر تحدثت لـ “سودان تربيون”، انضمام الحركة الشعبية ــ شمال بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور وبعض تنسيقيات لجان المقاومة وجناح تجمع المهنيين السودانيين القريب من الحزب الشيوعي؛ إلى التحالف الوليد.
وقالت إن مشروع التحالف قيد التأسيس سيقوم على احترام التنوع وفصل الدين عن الدولة وإنهاء الحرب وحل قوات الدعم السريع وتوجه اقتصادي مختلط، إضافة إلى تأسيس دولة مدنية ديمقراطية.
ورفض الحزب الشيوعي ولجان المقاومة في العاصمة الخرطوم، الانخراط في العملية السياسية التي تيسرها الآلية الثلاثية المؤلفة من بعثة الأمم المتحدة في السودان والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد؛ ويقولا ــ بشكل منفصل ــ إنهما يعملان على إسقاط الانقلاب.
وبالمقابل، تشترط قوى الحرية والتغيير حصر العملية السياسية في الائتلاف والقوى المناهضة للانقلاب ولجان المقاومة والحركات المسلحة؛ على أن تكون مهامها إنهاء الانقلاب وتأسيس وضع دستوري جديد يقوم على مدنية الدولة وإبعاد قادة الجيش عن الشأن السياسي