أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس وصول أكثر من 175 طنا من الإمدادات الطبية إلى إقليم دارفور غربي السودان بعد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن 5 شاحنات تابعة لمنظمة الصحة العالمية وشركائها نقلت أطنان الإمدادات الطبية للمتضررين من الحرب في دارفور، ووصلت الشحنة وسط تفشي مرض الكوليرا في السودان.
وأفاد بأن معبر أدري الحدودي مع تشاد يعد أسهل طريقة للوصول إلى ملايين الأشخاص المعرضين لخطر المجاعة غربي السودان.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن شاحنات محملة بإمدادات غذائية اجتازت تشاد إلى السودان من معبر أدري الحدودي.
وأضاف أنه في غضون أيام قليلة ماضية منذ إعادة فتح الحدود، أرسل مساعدات غذائية لمنطقة دارفور غربي السودان، مشددا على أن “المعرضين لخطر المجاعة سيحصلون على المساعدة”.
والخميس الماضي، أعلنت السودان فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد 3 أشهر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب في البلاد.
وكانت الحكومة السودانية منعت في 25 يوليو/تموز الماضي دخول أي شاحنات عبر معبر أدري، بدعوى استغلاله في إدخال أسلحة لقوات الدعم السريع، بدون تعقيب من الأخيرة بهذا الصدد.
وحاليا، تسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور من أصل 5، بينما تخوض اشتباكات عنيفة مع الجيش في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تعد مركزا للعمليات الإنسانية لكل ولايات الإقليم.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.