أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل 12 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد، بدون تسجيل أية وفيات.
وأوضحت الوزارة، في بيان عن التقرير الوبائي ليوم الخميس الماضي، أن الحالات الجديدة سُجلت 8 منها في الخرطوم، وبقية الحالات في 3 ولايات، لافتة إلى أنها أجرت فحصا لعدد 1350 عينة، سُجلت من بينها تلك الحالات.
وبهذه الحالات الجديدة، يرتفع العدد الكلي للمصابين بالفيروس في السودان إلى ١٣ ألفا و 604 حالات، بينها 836 وفاة، و 6764 شخصا تعافوا وعاد الفيروس بصورة كبيرة الى السودان بعد انسحار المرض في التقارير الصحية السابقة .
وشددت وزارة الصحة السودانية على أهمية التزام المواطنين بتطبيق الإرشادات الوقائية والتبليغ الفوري عن حالات الاشتباه.
موجة ثانية
رسم خبراء ومختصين صورة خاتمة للوضع الصحي بالبلاد مطالبين الدولة بمزيد من الجهود لانعاش واخراج الوضع الصحي من جديد واعتبروا ان الوضع الصحي هش ولا يتحمل أي هزة فضلا عن التفكك والتهالك وقال عضو لجنة الطوارئ الصحية
والأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة بشرى حامد ان السودان موعود بموجه ثانية من وباء كورونا اكثر شراسة وقوة وعلي الاجهزة الرسمية والمواطن اخذ الحيطة والحذر وشدد لدي حديثة بمنتدي ساحة الحرية بعنوان ( مطلوبات الصحة والبيئة بعد الحظر الصحي )
علي ضرورة لبس الكمامة التباعد الاجتماعي وعدم السلام باليد لتجنب الاصابة بالفايروس القاتل ونوه الي اهمية الانضباط والنتعايش مع الكورونا واوضح ان ولاية الخرطوم بها عدد من الامراض الفتاكة خاصة بعد انحسار الفيضان وظهور مشكلة البرك والمياه الراكضة وتوالد الزباب
وتراكم النفايات الباردة وقال ان حمى الوادي المتصدع موجودة في الخرطوم وطالب الدولة بمزيد من حملات الرش عبر المبيدات الآمنة فضلا عن نقل القرى التي تضررت من الفيضان الي امكن اخري بعيدة عن مجري الفيضان
الوفد المصري
شكر وزير الصحة الاتحادية المكلف الدكتور أسامة احمد عبدالرحيم، الوفد المصري والاستجابة المصرية السريعة للمساعدة في مجابهة انتشار الوبائيات المحتمله جراء السيول والفيضانات التي اجتاحت مناطق واسعة في البلاد.
وقال عبدالرحيم، لدى مخاطبته الوفد المصري مساء أمس بالقاعة الكبرى بالوزارة
ان الوفد المصري لمساعدة الشعب السوداني في محنته معربا عن شكره تقديره للمصريين حكومةََ وشعباََ. كاشف أن المساعدات المصرية أغلبها أدوية ومبيدات للرش ومكافحة النواقل.