تواجه الصحافة السودانية كبت للحريات بسبب اعتقال الصحفيين وتراجعة الحكومة الانتقالية عن الشعارات (حرية /سلام/عدالة) فيما تعاني الكثير من الصحف صعوبات مالية بالغة، توقفت خلال الأشهر الماضية توقفت بعض الصحف بسبب عدم قدرتها على التأقلم مع تكاليف الإنتاج الباهظة
وعلى الرغم من أن تكاليف الإنتاج تشكل المعضلة الكبرى للعديد من الصحف، فإن وكيل وزارة الإعلام الرشيد سعيد أشار في ورشة عقدت في الخرطوم مؤخرا إلى أن بعض الصحف بدأت تتساقط، لأنها كانت ممولة من النظام السابق، موضحا أن وزارة الإعلام منحت تصديقا لسبع صحف أسماها بـ”الموالية للثورة”وتواجه الصحافة الورقية في السودان خطر الزوال بسبب تدهور الاوضاع الاقتصادية وهبوط سعر العملة الوطنية الي نحو 446 جنيها مقابل دولار واحد مما ضاعف اسعار مدخلات الانتاج الي ارقام من الصعب علي الناشرين تحملها وتراجعت بسبب ضعف القوي الشرائية ومنافسة المواقع الالكترونية، وكذلك كبت الحريات والقمع من قبل الاجهزة الامنية واتهمت شبكة الصحفيين طريقة حجب المواقع هو كبت للحريات ويررت نيابة المعلومات قرار الحجب بالحفاظ علي السلامة العامة وضبط الراي العام.