في ظلّ الأنباء عن ترتيبات لزيادة جديدة في أسعار الوقود استبعد وزير الطاقة والتعدين المكلّف،خيري عبد الرحمن، وجود أيّ ترتيباتٍ في الوقت الراهن لزيادة أسعار الوقود.
وقال خيري في تصريحٍ صحفي تابعه موقع المراسل إنّ زيادة الأسعار تتمّ بالتنسيق مع وزارته والمالية ومحفظة السلع الاستراتيجية وشركات القطاع الخاص والأربعاء، أشارت أنباء إلى أنّ اتّجاهًا برز بزيادة أسعار الوقود خلال المرحلة المقبلة.
وطبّقت محطات الخدمة في ديسمبر المنصرم، زيادة في أسعار الوقود بعدما رفعت لتر البنزين إلى”128″ جنيهًا، مقارنةً بـ”106″ جنيهًا.
لجنة التحقيق
وفي سياقٍ آخر، كشف وزير الطاقة والتعدين، خيري عبد الرحمن، عن ظهور نتائج لجنة التحقيق التي كوّنتها وزارته عقب قيام شركات من القطاع الخاص بتطبيق زيادة في تكلفة الوقود دون مراجعة الوزارة.
وأوضح خيري أنّ اللجنة عاقبت الموظف الذي وافق على الأسعار دون الرجوه إلى قيادات الوزارة.
وفي السابع والعشرين من أكتوبر الماضي، أصدرت وزارة المالية في السودان قرارًا قضى برفع أسعار المشتقات البترولية بموجب سياسة جديدة قرّرت الحكومة تطبيقها بتحرير أسعار كلّ من البنزين والغاز.
وارتفع سعر ليتر البنزين من 28 جنيهًا إلى 120 جنيهًا، فيما بلغ سعر ليتر الغاز من 23 جنيهًا إلى 106 جنيهًا، على أنّ يباع بتلك الأسعار في 14 شركة بترول، فيما تبيع بقية الشركات بسعر 56 جنيهاً لليتر البنزين و46 لليتر الغازولين
وكان السودان قد حرر أسعار الوقود جزئيا قبل شهور قليلة ، وأصبح هناك سعران للبيع، تجاري يباع وفق السعر العالمي، ومدعوم بأسعار مخفضة تقارب النصف.
وفي نهاية شهر ديسمبر الماضي صدر قرار إداري عممته المؤسسة السودانية للنفط على مستودعات البترول، يقضي بوقف توزيع الوقود المدعوم
على الشركات بغرض حصر وجرد الموجودات، وهي خطوة معتاد أنها تسبق أي قرار بزيادة سعر الوقود في السودان.
وبدات عملية الصيانة الدورية لمصفاة البترول الرئيسية في السودان، والتي تستغرق 3 أشهر على الأقل، وهو ما يعني توقف مساهمة الإنتاج المحلي في استهلاك البلاد من النفط. وقد تم توحيد أسعار الوقود بعد بدء صيانة مصفاة الخرطوم الرئيسية.