أمر وزير الداخلية في العراق “عثمان الغانمي”، اليوم الأربعاء، بسجن ضباط كبار على خلفية هجمات إرهابية لتنظيم “داعش”، قرب الحدود العراقية السعودية.
وسائل إعلام محلية، نقلت عن مصادر أمنية قولها، إن وزير الداخلية قرّر توقيف 3 ضباط برتب كبيرة وأودعوا في السجن، بسبب هجوم شنّه تنظيم “داعش” الإرهابي على نقطة تفتيش في منطقة عرعر الحدودية مع السعودية.
وحسبما أكدت المصادر الأمنية، فإن الضباط الذين أودعوا في السجن هم كلّ من قائد حرس حدود المنطقة الخامسة، وآمر لواء حرس الحدود المنطقة الخامسة، وآمر الفوج الثالث في لواء حرس الحدود المنطقة الخامسة.
هذه الإجراءات جاءت على خلفية قيام عناصر “داعش” بالهجوم على مخفر حدودي مع السعودية، أمس الثلاثاء، وسرقة أسلحة ومعدات كانت فيه بعد مغادرة عناصر الأمن المخفر.
يشار إلى أن مناطق صحراء الأنبار، غربي البلاد، تشهد بين الحين والآخر، خروقات أمنية بين الحين والآخر، على الرغم من الانتشار الأمني المكثف.
وخلال العام الماضي، قُتل ضابط عراقي وأصيب خمسة عناصر أمن بانفجار سيارة مفخخة على جانب طريق عام في بلدة النخيب الحدودية مع السعودية.
يذكر أن هيئة المنافذ الحدودية العراقية، أعلنت في شهر تشرين الثاني\ نوفمبر الماضي، افتتاح منفذ عرعر الحدودي مع السعودية بعد نحو 30 عاماً على إغلاقه، وذلك خلال احتفال بحضور وفدين رسميين من الجانبين العراقي والسعودي.
