تظاهر مئات الموظفين بنظام العقود مع وزارة الكهرباء، الإثنين، وسط بغداد مطالبين الحكومة والبرلمان بدفع رواتبهم المتأخرة منذ أبريل/ نيسان 2020.
واحتشد المتظاهرون أمام أحد مداخل المنطقة الخضراء وسط بغداد، وطالبوا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي بالتدخل لحل أزمتهم، بحسب مراسل الأناضول في بغداد.
وقال جمال الساعدي أحد المتظاهرين، “نطالب بصرف رواتبنا المتوقفة منذ أبريل ولغاية الآن، بحجة عدم وجود تخصيصات.. المئات من العاملين بنظام العقود مع وزارة الكهرباء يعانون ظروفا معيشية صعبة”.
وأوضح الساعدي للأناضول، أن “مطالب المتظاهرين تتلخص بصرف رواتبنا المتأخرة، وتضمين فقرة في مشروع قانون الموازنة الذي يناقشه البرلمان، يضمن تثبيتنا على الملاك الدائم (موظفون مثبتون) لوزارة الكهرباء”.
وردا على مطالبة البرلمان بالتدخل لصرف الرواتب، قال جمال المحمداوي عضو لجنة الطاقة في البرلمان، إن “لجنة الطاقة ستعمل على تضمين حقوق المتعاقدين من الموظفين مع وزارة الكهرباء في الموازنة الاتحادية لعام 2021”.
وأوضح المحمداوي للأناضول، أن “الموظفين الذي تظاهروا، حصلوا على موافقات أصولية بالتعيين كمتعاقدين مع وزارة الكهرباء، ويفترض أن يحصلوا عل جميع الحقوق”.
ويعاني العراق من أزمة مالية حادة، بسبب تراجع إيرادات النفط، إثر انخفاض أسعاره في الأسواق العالمية متأثرا بجائحة “كورونا” أثرت على التوقيتات الزمنية لصرف رواتب الموظفين.
والعراق، ثاني أكبر منتج للخام في منظمة “أوبك” بعد السعودية، بمتوسط يومي 4.6 ملايين برميل في الظروف الطبيعية، ويعتمد على الخام لتوفير أكثر من 90 بالمئة من إيراداته.
المصدر: الجزيرة نت
