مصادر أمنية عراقية تكشف عن هجوم صاروخي استهدف مطار بغداد الدولي ، في وقت متأخر من مساء الأحد.
وأفادت المصادر الأمنية، إن الهجوم الصاروخي، تكون من صاروخين من نوع ” كاتيوشا ” سقطا قرب محيط مطار بغداد الدولي .
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الصاروخين انطلقا من منطقة حي الجهاد غربي العاصمة العراقية بغداد .
وأوضح أنه “سُمع دوي صافرات إنذار من قبل قاعدة أمريكية قريبة من المطار عقب سقوط الصاروخين”، دون مزيد من التفاصيل حول سقوط ضحايا من عدمه.
وتشكل الهجمات المتكررة بصواريخ الكاتيوشا تحديا كبيرا للأجهزة الأمنية العراقية منذ سنوات، والتي غالبًا ما تستهدف المنطقة الخضراء المحصنة أمنيًا وتضم معسكرات للتحالف الدولي ومصالح الولايات المتحدة في العراق.
ولم تستطع الإجراءات الأمنية التي اتخذتها سلطات بغداد من ردع تلك العمليات.
والإثنين الماضي، قتل 5 أشخاص وأصيب آخرون، إثر سقوط صاروخ كاتيوشا على منزل في منطقة الرضوانية قرب مطار بغداد.
وهددت واشنطن بإغلاق سفارتها في بغداد بسبب عدم قدرة الحكومة العراقية على تأمين محيطها والبعثة العاملة من تلك الهجمات.
وتتهم إيران بالوقوف وراء تلك العمليات من خلال مجاميع وفصائل مسلحة تابعة لها تحاول من خلالها إدارة صراعها مع واشنطن عبر الأراضي العراقية.
وقال النائب العراقي، ظافر العان،ي في حينه إن “الأسلحة الدقيقة التي قالت الفصائل إنها وصلتها مؤخرا قد وجهتها اليوم، ولكن إلى مطار بغداد وقتلت عائلة وأطفالا”.
وكان زعيم ميليشيا النجباء في العراق، أكرم الكعبي، قال في رسالة تهديد للسفارة الأميركية في بغداد إن أسلحة دقيقة دخلت الخدمة.
ومنذ أكتوبر الماضي وحتى نهاية يوليو، استهدف 39 هجوما صاروخيا مصالح أميركية في العراق.
وكان الجيش العراقي، اعلن في يوليو الماضي، عن إحباط هجوم بواسطة صاروخ كاتيوشا في العاصمة بغداد.