وصف جمع من الأحزاب السياسية والقوى المجتمعية ، بأن العملية السياسية التي تجري الآن هي مؤامرة غربية تحاك ضد الشعب، وأنها تفتقد للشرعية الدستورية والقانونية وفرضت من قوى أجنبية ، وطالبوا الجماهير بالتصدي لها عبر كافة الوسائل السلمية من مظاهرات واعتصامات ومذكرات،
وأكد القيادي بالحزب صالح محمود خلال مؤتمر صحفي أمس عقد بمقر الحزب أن المكون العسكري لا يملك الحق بالتوقيع على أي اتفاق مع المدنيين الذين يفتقدون للتفويض الشعبي، الذي يمكن الحصول عليه عبر البرلمان أو الاستفتاء العام أو مشروع الوثيقة الدستورية التي لا يمكن الإستناد عليها للتوقيع،
وأكد أن ما يحدث باطل وخطير وغير ملزم للشعب إلا إذا فرض من قبل الموقعين بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وحمل الانتهاكات التي جرت للقوى الموقعة ومن وصفهم بقوى الهبوط الناعم وأنهم يتحملون المسؤولية كاملة خاصة بالجرائم، واعتبر الورش المنعقدة بالقضايا الخلافية محاولة ماكرة للتأسيس للعملية السياسية وتشكيل حكومة ربما ستكون مميته .
وأكدت قوى مجتمعية بأن الاتفاق ماهو الا تدبير غربي ممنهج لسفك السودان عن طريق قحت التي لا تهمها مصلحة الشعب ولا الوطن وأنها تريد الاستفراد بالسلطة وهي لا تمتلك أدنى مقومات القيادة ما يعني أن هناك جهات غربية تدعم السلطة السياسية في البلاد وتحيك الأوامر وقحت فقط عليها التنفيذ .