- كانت قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي أكثر مباشرة في تحديد رؤيتها و (حاجتها)وهى تقدم ورقتها للمبعوث الأممي بالخرطوم معالى السيد فولكر
- الكل في السودان أصبح يسعى للسيد فولكر ولم يبق إلا إعتماد هذا المبعوث رجلا وحاكما عاما على البلاد !
*الزبدة في ورقة مجموعة المجلس المركزي ان تكوين السلطة في الفترة الإنتقالية يجب أن يكون من القوى الثورية هكذا بالعموم أما عضوية مجلسي السيادة والوزراء فلقد فصلتهما (قحت )على رموزها ب (المقاس)!
- ان قوى الحرية والتغيير والتى اقترحت فترة زمنية محددة هذه المرة بسنتين اشترطت خروج القوات المسلحة من المشهد السياسي مع خضوعها للإشراف المدني الكامل
- قوى المجلس المركزي تريد القول ان فشل التجربة الماضية والمستمرة بسبب مشاركة العسكر في السلطة ولكنها في جانب آخر وبألسنة مختلفة تتهم رئيس وزرائها المستقيل الدكتور عبدالله حمدوك بتنفيذ برنامج غير برنامجها وأنه كان يعتمد على اعضاء مكتبه بدلا عن مجلسها !
- الحقيقة ان وجود الجيش في المشهد تفرضه وقائع وحقائق بعض من قيادات قوى الحرية والنغيير نفسها قد قالتها وهي وقائع وحقائق ليست اختيارية وان كان ثمة خطأ في السابق فهو تميز قيادة القوات المسلحة لقوى سياسية ليس لها اي ميزة لتشاركه الحكم !
- أن ثورة غالبية أهل السودان لم تفوض أحدا للحكم وشعب السودان لم ينتخب أحدا لا من المدنيين ولا من العسكر وان كان الصوت الموضوعي يقول بمثول الجيش حاليا للوقائع والحقائق التى كانت تقول بها حتى قيادات قحت مع جهاز تنفيذي مدني مستقل عن الأحزاب السياسية
- ان الشراكة بين العسكر والمدنيين غير المتحزبين هي الوصفة الموضوعية والعادلة و الآمنة لإيصال السودانيين الي حق الاختيار الحر وأما فيما عدا ذلك فليس من حق مدني الحكم بلا تفويض شعبي
- قبل فترة عاد الفريق أول عبد الفتاح البرهان لترديد نغمة إمكانية تسليم بالانتخاب او التوافق السياسي والحكم بالانتخاب مفهوم لكن التوافق السياسي مستحيل
- يتعين على السيد البرهان تسليم السلطة كاملة( بلا شق ولا طق ) في أقل من عامين لممثلي الشعب السودانى المنتخبين صوتا وعدا بلا (دغمسة)ولا (لولوة)
- ان حاول العسكر إعادة إنتاج الشراكة الفاشلة تحت الضغط الدولى والحزبي عليهم إدراك انها ستكون المحاولة الرابعة الفاشلة ولن تبقى بعدها سوي (ضربة)واحدة !
- مثل الإسلاميين لم يعد القحاتة هم البديل والبديل فقط في (بطن الصندوق المغلق بالشمع الأحمر )!
- الأفضل لقوى الحرية والتغيير ان تبحث ترتيب نفسها وان تنسى السلطة في الفترة الحالية وذلك لأن (العودة مستحيلة ) وان عادت سوف تفشل ولن تستمر شهرين ناهيك عن عامين
- المنتخب من الشعب السوداني فقط هو الذي من حقه ان يحكم وان يلزم الجيش بالعودة لممارسة مهامه المحددة وتحت الإدارة المدنية المنتخبة والشرعية أيضا
- على الشعب ان يختار من يحكمه بالطريقة الوحيدة المعلومة وعليه وحده ان يكسب او يدفع ثمن هذا الإختيار
على الطريق الثالث
نسى الإسلاميون حكم ثلاثين عام وعلى القحاتة نسيان ثلاثة أعوام فالعودة مستحيلة !
الطريق الثالث-بكري المدني