بكل بجاحة يعيد اليسار السوداني إثبات عمالته ولا وطنيته ويشرب من موضع العفن ،فبعد أن دبج الأكاذيب لحصار السودان حتى لا توفر الحكومة ميزانية لخلق رفاهية للشعب فتستميله،وبعد أن اوقدت الحروب لاستهلاك ماتبقى من ميزانية لدى الحكومة لخلق الرفاهية في ميزانية حرب حتى يضيق المواطن ويخرج عليها لتصعد هي على كتفه المكسور في لحظة لا وعي ندم الجميع عليها ،ها هي اليوم تدخل سوق العمالة من أوسع أبوابه لتزايد على الموقف الرسمي والذي انتهج نهج رفع الاصبع للقوى العظمى ،فمن أراد وقوف السودان الي جانبه عليه أن يقف هو اولا الي جانبه ، في ظل ذلك الموقف الحساس والذي يحتاج صبرا وتوحدا داخليا ليجني السودان مكاسبه ،هرع الليبراليون الجدد في ثوب قوى الحرية والتغيير إلى تشتيت الكرة معلنين وقوفهم مع ربائبهم في الغرب ومدعين تدخل روسيا في السودان متناسين هروعهم للسفارات واعلانهم ذلك على رؤوس الأشهاد ، الليبراليون الاقزام لا يخجلون من تبديل مواقفهم وتناقضها صامتين عن كل قبيح لامرائهم في الغرب ، هم لا يرون ماذا تفعل أوروبا حيال اللاجئين وكيف ترق بين اللاجئ الشرق أوسطي واللاجئ الأوروبي حتى قال مراسل السي أن أن قولته القبيحة والتي تقطر عنصرية مستنطقا الضمير الأوروبي بقوله: أنهم ليسوا لاجئين سوريين بعيون سوداء أنهم بيض أوروبيين كاثوليك شعرهم اشقر .
هكذا هم قبيحين عنصريين وان تجملوا وتزينوا بمساحيق البروباقندا ، هم نفسهم من قتلوا اطفال العراق وشردوا اطفال سوريا وافغانستان واستباحوا نساء الألبان والشيشان فقط لأنهم ليسوا شقر وبيض وارثوذكس.
على الدولة أن تحاكم باقسى القوانين كل من يلغ في بحر العمالة ويعيق مكاسب السودانيين تحت اي دعاوى .
ادروب