الفوضي الخلاقة


الفوضى الخلاقه هي اعاده تشكيل الوضع بصوره معينه وقتل المتظاهرين هي نواة لها اما قتل النظاميين فهي صافره البدايه .
ان استهداف القوات النظاميه وخاصه كبار قادتها هي سابقه خطيره جدا وتبين لنا مدى الانحراف الذي طرأ على المشهد السياسي في فكر احزاب الكيف ، وان شعار الثوره تتطهر بالدماء هي القاعده التي تنطلق منها بعضاً من احزاب الدم والتاريخ المباد فيها شاهداً على ذلك وما قتل السيد العميد بريمه رحمه الله من قبل بعض المندسين وسط الشباب ماهي الا رساله واضحه المعالم بان طبول الفتنه بدات تقرع ابوابها ، وهذا ياتي حينما عجزت ووهنت وادركت بعض قوى الخوارج التي تحلم بالعوده الى السلطه من جديد بان المظاهرات لن تغير ميزان القوى كما كانت قبل 25اكتوبر مع دعم المجتمع الدولي لعمليه سياسيه شامله لا تقصي احداً وان ابداء حسن نيه من قبل القاده العسكريين لهذا الطرح جعل المبعوث الاممي وخلفه العالم بالتاكيد بضروره الحفاظ على المؤسسه النظاميه شريكاً اصيلاً في الفتره الانتقاليه نظراً لمعرفتهم بانهم الاكثر قدرة في الحفاظ على الدوله من الانهيار وان المنطقه يكفيها ما يكفيها من تشظي ، لذا لابد من ايجاد حل واقعي يخرج البلاد من وعكتها السياسيه ، لكن ظلت قوى الظلام تمارس نشاطها الدموي عبر لجان الظل التي ربما تسللت بين الشباب العزّل لتمارس مهنتها المتمرسه فيها عبر تجاره رابحه اثبتت نجاعتها خلال العاميين الماضيين وقد كانت تجاره الدم وسيله ملهمه لاعتقادهم بانها ستفتح لهم ابواب السلطه من جديد وذلك بمواصله استفزاز الجيش والمؤسسات النظاميه الاخرى لكي تقوم باستخدام القوة المفرطه مما يؤدي بمزيدا من القتلى بين الشباب الوطني وهنا قد يراجع العالم الخارجي سياسته اتجاه القاده الحاليين ويجعل من قوى الدم هي المعبره عن الشارع او جزء منه عبر التراتيب السياسيه ويعتبر ذلك من اهم الاولويات لهم الان ،
لكن في المقابل على المؤسسه العسكريه مع الوحدات النظاميه الاخرى وهي قادره على ذلك ان تطرح رؤيتها وتنفيذها كخطوه متقدمه من اجل تحريك قاطره المشهد السياسي الى الامام لان الصراع قد بين جزء من لونه وهو صراع مخابراتي ايدلوجي و لا تعول الفرج من الخارج او الداخل الذي مازال يتكلم ولا يكتب وينظر لكنه لا يسمع لان حاله الوهن التي يعيشها المواطن السوداني اصابت كل مناحي الحياه ليكون لها تاثير كبير على الوضع الامني الامر الذي قد يعزز روح قوى الظلام في مواصله عملياتهم القذره لذلك القفز الى الامام ليس مجهولاً عند القياده العسكريه بل هي ستبعث الروح الايجابيه من جديد لانها ستحرك اليات الخطه بما يتوافق مع استراتيجيه الامن القومي وحينها ستفقد قوى الدم بوصلتها لتحقيق مكاسبها الضيقه ، اما غير ذلك فان المستقبل يشوبه كثيراً من الضبابيه وما الدخان الا تمهيداً لنار ستحرق القريب قبل البعيد وهنا على البرهاااان الان والا قد يفوت الاوان وحينها سيكون البارود عنواناً لمن له الخبره و المعلومه وفي ذلك التاريخ كتاب مفتوح لمن اراد ان يذااااكر .

التحيه والاحترام للشعب السوداني والى القوات النظاميه وحفظ السودان من الفتن ولا نامت اعين الجبناء
محمد الكاشف…