تواصل القوات التركية انسحابها من النقاط المحاصرة ضمن مناطق نفوذ النظام، حيث رصد المرصد السوري خروج العديد من الشاحنات من مناطق نفوذ النظام إلى ريفي إدلب وحلب.
محملة بالكتل الاسمنتية والمعدات اللوجستية، تزامناً مع ذلك، وصل رتل تركي من معبر كفرلوسين شمالي ريفي إدلب.
يتألف من 25 آلية، يضم مدرعات ومدفعية ذاتية الحركة وشاحنات تحمل مواداً لوجستية وعسكرية، واتجه الرتل نحو نقاط تموضع القوات التركية الجديدة في ريف إدلب.
المرصد السوري نشر، قبل أيام، حول الانسحابات التركية من نقاط المراقبة التابعة لها والتي باتت مؤخراً ضمن مناطق نفوذ النظام السوري.
ففي ما يخص النقاط التركية الرئيسية والبالغ عددها 12، انسحبت القوات التركية بشكل كامل من 5 منها وهي مورك وشير مغار بريف حماة.
وعندان والراشدين بريف حلب، والصرمان بريف إدلب، كما تواصل انسحابها من 3 نقاط رئيسية وهي العيس والشيخ عقيل بريف حلب.
والطوقان بريف إدلب، حيث تتواصل عمليات التفكيك وحزم الأمتعة ومن المرتقب أن يتم إفراغها بشكل كامل خلال الساعات والأيام القليلة القادمة.
في حين يتبقى 4 نقاط تركية رئيسية وهي في الأصل لم تحاصر من قبل قوات النظام، وتتمثل بـ نقطة اشتبرق غربي جسر الشغور والزيتونة بجبل التركمان وصلوة بريف إدلب الشمالي وقلعة سمعان بريف حلب الغربي.
أما بما يتعلق بالنقاط التركية المستحدثة، فرصد المرصد السوري انسحاب القوات التركية من 4 نقاط بشكل كامل.
وهي معرحطاط والصناعة شرق سراقب ضمن الريف الإدلبي، ومعمل الكوراني بالزربة وقبتان الجبل بريف حلب، كما تواصل تفكيك معداتها تمهيد للانسحاب من نقطة الدوير شمال سراقب.
فيما لاتزال عدة نقاط تركية مستحدثة محاصرة ضمن مناطق النظام السوري ومنها مركز الحبوب جنوب سراقب ومعمل السيرومات شمال سراقب وترنبة غرب سراقب، ونقطة بريف حلب بالقرب من كفرحلب
التدفق نحو الأراضي السورية
ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 7665 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.
وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير 2020.
وحتى الآن، إلى أكثر من 11000 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية.