أجرت القوات الروسية والتركية اليوم تدريبا مشتركا لمحاربة الإرهاب، وذلك حسب ما أعلنه يفغيني بولياكوف، نائب رئيس مركز التنسيق في منطقة خفض التصعيد بإدلب في سوريا.
وكشف بولياكوف، أنه الهدف هو التدريب على صد هجمات لجماعات مسلحة على قوافل عسكرية.
وأوضح إلى أن التدريب المشترك بين القوات الروسية والتركية كان بغرض صياغة موقف مشترك من حالات طارئة قد تنشأ أثناء تسيير الدوريات المشتركة في الطريق “إم-4”.
وتدربت القوات الروسية والتركية على التعاون والتنسيق أثناء تسيير الدوريات، واستدعاء الإسناد في حال تعرض الدورية لهجوم، بما في ذلك التصرفات خلال القصف وإجلاء الأفراد والمعدات.
الجدير بالذكر أن هذا التدريب كان الثاني من نوعه، إذ أن التدريب الأول جرى في أواخر أغسطس الماضي.
وأدى عسكريين من روسيا وتركيا الأسبوع الماضي أول مناورات مشتركة في سوريا، وذلك حسب ما أعلن من وزارة الدفاع الروسية، تدربوا فيها على استهداف الجماعات المسلحة التي ترفض المصالحة.
وذكر مدير مركز حميميم للمصالحة في سوريا اللواء البحري ألكسندر غرينكيفيتش: “تم اليوم في منطقة بلدة ترنبة بمحافظة إدلب تنفيذ أول تدريب مشترك لوحدات من الشرطة العسكرية الروسية والقوات المسلحة التركية”.
وأضاف: “التدريب شمل عمليات الاستهداف الناري المشترك للجماعات التخريبية التابعة للعصابات المسلحة التي ترفض المصالحة، وسحب المعدات العسكرية المتضررة وتقديم المساعدة الطبية للمصابين”.
وجاء تدريب القوات الروسية والتركية الذي تم تنفيذه حسب قوله ” في مصلحة ضمان أمن الدوريات الروسية التركية المشتركة على طريق إم4 في منطقة إدلب لوقف التصعيد، والتي تجرى بموجب الملحق الإضافي الموقع في 5 مارس 2020 لمذكرة التفاهم لإرساء الاستقرار المبرمة في الـ17 من سبتمبر 2018″.
وسبق أن تعرضت الدوريات الروسية التركية المشتركة لهجمات متكررة بعبوات ناسفة على طريق “إم4” الدولي الذي يربط بين حلب واللاذقية.