أكدت القوات المسلحة أنها ستظل على العهد الذي قطعته على نفسها وللشعب السوداني في صيانة مكتسبات الثورة والمضي قدما بالفترة الانتقالية إلى بر الأمان واستكمال مطلوباتها علاوة على التقيد بتنفيذ الواجب الدستوري للقوات المسلحة حفاظا على الأمن الوطني للبلاد.
وقال بيان أصدره العميد د. ركن عامر محمد الحسن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة مساء اليوم إن المكون العسكري يشكل جزءا أصيلا من مجلس السيادة الانتقالي ممثلا لكل القوات النظامية باعتباره أحد صناع الثورة وجزءا لا يتجزأ منها.
الشراكة بين المدنيين والعسكر
وأبان البيان أنه تأكيدا على الاجتماعات العديدة التي عقدت بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير أطراف الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية بحضور رئيس مجلس الوزراء للوقوف على الأحوال الأمنية ومناقشة قضايا معاش الناس
وبقية استحقاقات الفترة الانتقالية عملا على دفع مسيرة الأداء وأهمها قضايا الاقتصاد والسلام كانت مخرجات هذه الاجتماعات الاتفاق على مصفوفة تم الشروع في تنفيذها، ويؤكد هذا على الانتماء الأصيل للمكون العسكري لحكومة الفترة الانتقالية وتنفيذ أهدافها وغاياتها.
ونوه البيان إلى أن القوات المسلحة ظلت وعلى مدى التاريخ جسما واحدا وتعمل باحترافية وفقا للقوانين واللوائح المنظمة لأدائها، ومنذ قيام ثورة 19 ديسمبر.
لن نسمح بحدوث ما يقوض مكتسبات وإرادة الشعب السوداني
جددت القوات المسلحة بأنها لن تسمح بحدوث ما يقوض مكتسبات وإرادة الشعب السوداني ودعت لعدم الالتفات للشائعات ولكل من يسعى للفتنة بين القوات المسلحة ومكوناتها والقوات النظامية الأخرى
وقال بيان أصدره العميد د. ركن عامر محمد الحسن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة إنها لن تدخر جهودها في الدفاع عن البلاد
وقال البيان ” الأخبار السالبة والضارة بالأمن الوطني السوداني لن تنال هذه الإشاعات المغرضة من عضد القوات المسلحة أو القوات النظامية الأخرى
ولن تؤثر على تماسكها ووحدتها بل سوف تزيدها قوة وعزيمة للحفاظ على وحدة البلاد والدفاع عنها بتناسق تام وتنسيق كامل بين جميع المنظومات الأمنية بالدولة.
قلق من تقويض الديمقراطية
وكان هناك بعض القلق في الشارع بسبب الاشاعات التي خرجت عن الانقلاب على حكومة حمدوك وحكومة الثورة والتخطيط لذلك الانقلاب من قبل مؤيدي النظام البائد في القوات المسلحة السودانية.
وبيان الجيش اليوم ازال هذه القلق والتوتر الذي كان بين الشعب السوداني واكد على الشراكة القوية بين المدنيين والعسكر في الفترة الانتقالية.