واصلت القوات المسلحة السودانية تقدمها في الخطوط الأمامية داخل الفشقة لإعادة الأراضي المغتصبة و التمركز في الخطوط الدولية وفقا لاتفاقيات العام 1902 وقد أرسلت القوات المسلحة تعزيزات عسكرية كبيرة للمناطق الأمامية بالشريط الحدودي.
كما استقبلت قيادة الفرقة الثانية مشاة اليوم قافلة الدعم والمؤازرة التي قدمتها قبيلتي البنى عامر والحباب بولايتي كسلا والقضارف برئاسة الناظر دقلل ناظر قبائل البنى عامر ووكيله محمد حسن حاج آغا ووكيل ناظر الحباب محمد علي محمد سعيد وشملت القافلة العديد من المواد الغذائية وصكا ماليا بمبلغ خمسمائة ألف جنيه.
واكد الناظر دقلل وقفة أهل الشرق وقبائل البنى عامر والحباب مع الجيش السوداني لصد العدوان الغاشم الذي يستهدف الأرض والعرض
وأشار دقلل لرمزية المنطقة العسكرية الشرقية في الجيش السوداني والتاريخ العسكري لها موكدا استمرار عمليات الاسناد والمؤازرة حتي يتم استلام اراضي الفشقة كافة
الدعم
وقدم وفد التجمع الاتحادي بالمركز وولاية القضارف برئاسة سيد العبيد عضو هيئة القيادة بالتجمع الاتحادي دعما ماديا وعينيا للقوات المسلحة بقيادة الفرقة لثانية مشاة وكان في استقبال الوفد الاتحادي اللواء ركن محمد علي صبير
والذي اكد بان القوات المسلحة ستظل الدرع الواقي لكل شبر من ارض البلاد مشيدا بمبادة التجمع الاتحادي في دعمه للجيش مشيدا بتدافع كافة اهل السودان للوقوف مع القوات المسلحة وتقديم الدعم موكدا قدرة القوات المسلحة علي استرداد كل شبر من ارض الوطن
فيما اكد سيد العبيد رئيس الوفد وقفتهم الصامده للدفاع عن ارض السودان بجانب الجيش دون مساومة موكدا ثقة كافة اهل السودان في القوات المسلحة لحماية الارض والعرض
إختتم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، القائد العام للجيش اليوم زيارته للمنطقة العسكرية الشرقية، والتي استغرقت ثلاثة أيام عائداً إلى الخرطوم بعد أن اطمأن على الترتيبات الأمنية والعسكرية بالمنطقة العسكرية الشرقية بقيادة الفرقة الثانية مشاة.
والتقى القائد العام، خلال زيارته بالقيادات العسكرية واطلع على الموقف العسكري في الشريط الحدودي بعد الاعتداء الأخير على الجيش السوداني من قبل المليشيات الإثيوبية المسلحة والجيش الإثيوبي في منطقة أبو طيور علي الشريط الحدودي مع اثيوبيا