الكذبة التي اوهمت بها أمريكا العالم.. امريكا تسرق العالم



تصنع الدولار وتحدد قيمته..
السؤال.. في اي بلد يصنع الدولار…
الإجابة في مصانع أمريكية… يعني أمريكا لن تمر بأزمة مالية ابدا فهي تطبع ما تشاء من العملة مقابل ورق وحبر….
🛑 أكبر جريمة اقتصادية في التاريخ
لماذا الدولار هو مقياس الاقتصاد العالمي ؟
اتفاقية برتون وودز سنة 1944
هي الاتفاقية التي جعلت الدولار هو المعيار النقدي الدولي لكل عملات العالم حيث تعهدت امريكا بموجب تلك الاتفاقية وأمام دول العالم بانها تمتلك غطاء من الذهب يوازي ما تطرحه من دولارات
وتنص الاتفاقية على أن من يسلم امريكا 35 دولارًا تسلمه أمريكا أوقية من الذهب.
أي : إنك إذا ذهبت إلى البنك المركزي الأمريكي بإمكانك استبدال (35) دولارًا بأونصة من الذهب، والولايات المتحدة الأمريكية تضمن لك ذلك
وحينها صار الدولار يُسمّى (عملة صعبة) واكتسب ثقة دولية، وذلك لاطمئنان الدول لوجود تغطية له من الذهب
فقامت الدول بجمع أكبر قدر من الدولارات في خزائنها على أمل تحويل قيمتها إلى الذهب في أي وقت
واستمر الوضع على هذا الحال زمنًا حتى خرج الرئيس نيكسون في السبيعينات على العالم فجأة في مشهد لا يتصوره أحد حتى في أفلام الخيال العلمي ليصدم كل سكان الكرة الأرضية جميعًا بأن الولايات المتحدة لن تسلم حاملي الدولار ما يقابله من ذهب
وليكتشف العالم أن الولايات المتحدة كانت تطبع الدولارات دون توفَر ما يقابله من الذهب وانها اشترت ثروات الشعوب وامتلكت ثروات العالم بحفنة أوراق خضراء لاتساوي قيمتها الا ثمن تكلفة صناعة هذه الورقة …
أي أن الدولارات ببساطة عبارة عن أوراق تطبعها الماكينات الأمريكية ثم تحدد قيمة الورقة بالرقم الذي ستكتبه عليها فهي 10 أو 100 أو 500 دولار
أعلن نيكسون حينها أن الدولار سيُعوَّمُ أي ينزل في السوق تحت المضاربة، وسعر صرفه سيحدده العرض والطلب بدعوى أن الدولار قوي بسمعة أمريكا واقتصادها، وكأن هذه القوة الاقتصادية ليست قوة مستمدة من تلك الخدعة الكبرى التي استغفل بها العالم
فلم تتمكن أي دولة من الاعتراض أو إعلان رفض هذا النظام النقدي الجديد لأن هذا الاعتراض يعني حينها أن كل ما في خزينة هذه الدول من مليارات الدولارات وفي بنوكها سيصبح ورقًا بلا قيمة وهي نتيجة أكثر من كارثية مما أعلنه نيكسون على جميع دول العالم
سُميّت هذه الحادثة الكبيرة عالميًا صدمة نيكسون (Nixon shock) ويكفيك أن تكتب (Nixon shock) في محركات البحث لتكتشف انها حادثة كتب عنها آلاف الصفحات والتحليلات و الدراسات ولكنها مغيبة عن الشعوب
حينها ذهب هنري كيسنجر إلى السعودية وطلب منهم أن من يريد أن يشتري النفط منكم يشتريه بالدولار وهذا ما فعلته السعودية
نيكسون قال حينها كلمته الشهيرة :
(يجب أن نلعب اللعبة كما صنعناها، ويجب ان يلعبوها كما صممناها نحن ومعناها..
ولا زال هذا النظام قائمًا حتى اليوم.
أمريكا تطبع ما تشاء من الورق وتشتري به بضائع جميع الشعوب
لذلك قال بوتين : (أمريكا تسرق العالم)…