حذرت اللجنة الوطنية لمناصرة البيئة من التلوث البيئي الناتج عن جرف السيول للنفايات والكرتة التي تستخدم في اعمال التعدين.
ينتشر التعدين الاهلي في كل اقاليم السودان بما يزيد عن ثمانون موقع ويتم استخدام مادتي السيانيد والزئبق المضرة بالبيئة بكثافة وفي اغلب الاحاين دون معرفة.
واشارت اللجنة في بيان لها الي ان السيول والامطار التي تأثرت بها مناطق متعددة من السودان تنذر بكارثة صحية وبيئية اذا لم يتم تدارك الامر .
تسببت السيول والامطار في ولاية نهر النيل في عدد من الوفيات ودمرت اكثر من خمسة وعشرون قرية ومايزيد عن خمسة الف منزل بمحليتي بربر والمتمة.
وتفيد التقارير الواردة من الولاية ان السيول قطعت الطريق القومي وجرفت كميات كبيرة من التربة الملوثة بالزئبق والسيانيد ونفايات المصانع الخطرة نحو نهر النيل والمزارع المتاخمة في ولايات دارفور والنيل الازرق والخرطوم وشمال كردفان وسنار والمناقل .
ازاء ذلك ناشدت الامانة العامة للجنة الوطنية لمناصرة البيئة المنظمات الطوعية العاملة في مجالات الصحة والبيئة والكوارث والتجمعات الشبابية والطلابية المساهمة في اصحاح البيئة علي ان يشمل ذلك المدن والقري واعانة المتضررين ودرء المخاطر المحدقة بهم